زهرة اسمها يعود إلى كندا نبتة تزهر من أول الصيف وحتى الخريف.
لون زهرتها، جذب إليها أصحاب الحدائق
تمثل هذه الزهرة جوهرة الحدائق إنها زهرة البيجونيا.
أول توصيف للبيجونيا ظهر سنة 1651 إشارة تدل على أن البيجونيا كانت معروفة قبلاً في آسيا
تنمو البيجونيا في أماكن نصف مظللة .وهي أحد الزهور الأكثر شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
تزهر من أول الصيف وحتى الخريف وتستخدم لإضافة لمسة ساحرة على الحدائق وسط الزهور.
حول البيجونيا Begonia
البيجونيا أو البغونيا جنس يحتوي على أكثر من 1500 نوع من النباتات المزهرة ما يجعله واحداً من أكبر أجناس النباتات المزهرة على مستوى العالم، ومعظم أنواع البيجونيا برية والأعشاب أو الشجيرات التي تنمو تحت النبات تنمو في المناخ الرطب الشبه إستوائي والإستوائي في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وأفريقيا وجنوب آسيا، واسم هذا الجنس مشتق من اسم الحاكم السابق لهايتي مايكل بيجون “Michel Bégon” وقد أطلق على البيجونيا هذا الاسم عالم النبات الفرنسي كارلس بلوميير “Charles Plumier” .
الأنواع البرية من البيجونيا غالباً ما تكون منتصبة السيقان أو درنية،والبيجونيا نباتات أحادية بمعنى أن كلاً من عضوي التذكير والتأنيث ينموان بشكل منفصل على نفس النبات، يحتوي الذكر على سداة عدة (عضو الذكور عند النبات) بينما تحتوي الأنثى على مبيض سفلي ومن 2 إلى 4 مياسم ملفوفة، وفي أكثر أنواع البيجونيا فالثمرة عبارة عن كبسولة مجنحة تحتوي على العديد من البذور الرقيقة، وبالرغم من أن الثمار كثمر العليق المعروف فإن الأوراق الكبيرة المميزة والمنقوشة في أغلب الأحيان تكون غير موحدة الشكل (غير متساوية الأضلاع)، وزهور البيجونيا في الغالب زهور مبهرجة وملفتة للنظر جداً، في الغالب يكون لونها بيضاء وقد تكون صفراء أو قرمزية ولها أوراق ذات جاذبية عالية جداً.
إستخدامات البيجونيا Begonia
يتنشر إستخدام البيجونيا للزينة وتزيين الحدائق العامة والمناظر الطبيعية الخلابة وفي تنسيق الحدائق في العديد من مناطق العالم وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعد من الزهور المحببة جداً للأمريكان لما لها من منظر مبهج جداً ولسهولة زراعتها والإعتناء بها، وتكثر زراعتها هناك في هندسة المواقع الطبيعية وفي الحدائق الأمامية لإضفاء منظر خلاب عليها، وأحد أنواعها وهو Cultivar Kimjongilia يستخدم كشعار لكوريا الشمالية.
زراعة البيجونيا Begonia
تتكاثر البيجونيا بالقسم أو من قطوع الجذع، بالإضافة لذلك فالكثير من أنواع البيجونيا من الممكن أن تتكاثر من قطوع الورقة أو حتى من أي أجزاء من الأوراق تسقط على مكان مهيئ للنمو! قبل زراعة البيجونيا يتوجب تهيئة التربة للزراعة بأي سماد عضوي مثل السماد العضوي البلوطي أو بإستخدام أي تربة موضوعة بأصيص جيد الصرف بعد أن يتم تدفئة التربة، مع مراعاة أن يكون جانب منها لأعلى بحيث تكون الألباب والجانب المقعر مواجهين لأعلى عند وضع الدرنة النباتية في التربة، يتم وضع النبات بلطف داخل التربة حتى يستقر في مكانه المرسوم له ويسقى فوراً بعد وضعه في التربة، ثم يسقى بعد ذلك فقط في الصباح عندما تكون البوصتان العليتان للتربة جافتين عند اللمس، تنقل الحاويات أو الأصص لمكان دافئ ومظلل بعد ذلك.
الإضاءة: ينمو البيجونيا بشكل أفضل في ضوء الشمس اللامع والغير مباشر والآتي من الجنوب أو من الشرق أو من الغرب.
التسميد: يتم التسميد كل أسبوعان بمخصب قابل للذوبان في الماء، خالي من الحمضيات ومخفف للنصف.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❣️أمــــير آلحــــــــب❣️
