.
أكد تحالف الفتح ، السبت، أن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي لمؤتمر الرياض التطبيعي ستعقد العملية السياسية ويدخل البلد في دوامة جديدة، فيما حذر الكاظمي من الذهاب لمؤتمر يحضره رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال القيادي في التحالف، علي حسين في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “زيارة الكاظمي إلى مؤتمر الرياض التطبيعي ستعقد العملية السياسية ويدخل البلد في إشكالات نحن في غنى عنها”، مشيرا إلى أن “الكثير من القوى الوطنية ولاسيما محور المقاومة ترفض هذه الفكرة ولا تطيق اسم الكيان الصهيوني خصوصا بعد قانون التجريم الذي وضعه البرلمان قبل فترة وجيزة”.
وأضاف، أن “اغلب الدول العربية وبنسبة كبيرة جدا هي مطبعة وان كانت بالخفاء خوفاً فقط من الشعوب بسبب الالتزام الإسلامي، أمام في جانب السياسة والحكومات فهي ذاهبة نحو التطبيع”، مؤكدا أن “العراق قد يكون يختلف عن هذه البلدان المترفة، ولديه ثوابت مترسخة في تجريم التعامل مع الكيان الصهيوني بكافة اشكاله”.
وتابع حسين قوله “لا ننصح الكاظمي بالذهاب لهذا المؤتمر، لان فيه الكثير من الإشكاليات ولاسيما أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن لديه خطط بعيدة الأمد بخصوص التطبيع”، مبينا أننا “نحاول الابتعاد عن المشاكل الداخليةً والتي لا تنسجم مع متطلبات الشعب العراقي وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة”.
وكانت عضو كتلة الصادقون النيابية سهيلة نجم قد بينت، في وقت سابق، أن توجهات رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي تناغم معسكر الولايات المتحدة الأمريكية الذي يضم دول الخليج، فيما أوضحت أن مؤتمر الرياض وفي حالة ثبوته لمناقشة التطبيع سيعرض الكاظمي إلى المحاسبة داخل قبة البرلمان.انتهى/25ر