صور الفضاء كما نشرتها ناسا (أ ب)


كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن مجموعة جديدة من الصور التي التقطها التلسكوب القوي الجديد التابع لها، بما فيها لقطة باللونين الأزرق والبرتقالي لنجم يحتضر.
فقد نشرت أول صورة للتلسكوب "جيمس ويب الفضائي" الذي بلغت تكلفته 10 مليارات دولار في البيت الأبيض أمس الاثنين، وأظهرت مزيجاً من المجرات البعيدة، في تعمق أكبر بالكون مما رأته البشرية من قبل.





وتضمنت الصور الأربع الإضافية التي تم نشرها، اليوم لثلاثاء، المزيد من اللقطات التي تظهر جمال الكون، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
الأكثر وضوحاً

باستثناء واحدة، أظهرت الصور الأخيرة أجزاء من الكون شاهدتها التلسكوبات الأخرى. لكن القوة المطلقة للتلسكوب "جيمس ويب" والموقع البعيد عن الأرض واستخدام طيف الضوء تحت الأحمر أظهرها في شكل جديد.





إلى هذا، أوضح بيل نيلسون، مدير ناسا، اليوم أن "كل صورة هي اكتشاف جديد وكل واحدة ستمنح البشرية وجهة نظر لم نرها من قبل"، مشيرا إلى صور تظهر "تشكل النجوم بينما تلتهم الثقوب السوداء".


تلتهم الثقوب السوداء

كما قال إن استخدام طيف الأشعة تحت الحمراء سمح للتلسكوب برؤية الغبار الكوني و"رؤية ضوء من بعيد من زوايا الكون".
وصرح جوزيف أشباتشر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، قائلا "لقد غيرنا حقا فهم كوننا".





يذكر أن وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية انضمتا إلى ناسا في بناء التلسكوب القوي.
وانطلق أكبر وأقوى تلسكوب فضائي في العالم في ديسمبر/كانون أول الماضي من غيانا الفرنسية بأميركا الجنوبية.
ووصل إلى نقطة المراقبة على بعد مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر) من الأرض في يناير/كانون الثاني.
ثم بدأ العملية المطولة لمحاذاة المرايا، وجعل أجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء باردة بدرجة كافية لتشغيل ومعايرة الأدوات العلمية، وكلها محمية بواسطة مظلة بحجم ملعب التنس الذي يحافظ على برودة التلسكوب.













ويعتبر "جيمس ويب" خليفة التلسكوب "هابل" الفضائي الناجح للغاية، ولكنه متقادم.