وسعت ليتوانيا القيود المفروضة على عبور البضائع من روسيا إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية، وذلك في إطار حصار مفروض على المقاطعة الروسية التي تقع بين دولتين أوروبيتيين وبحر البلطيق.
وكالينينغراد مقاطعة روسية مطلة على بحر البلطيق تقع بين بولندا في الجنوب وليتوانيا في الشمال والشرق، وكانت روسيا تمد مقاطعتها بالبضائع والسلع من خلال الشحن البري عبر ليتوانيا، إلا أن الأخيرة بدأت منذ فترة بفرض قيود على نقل بعض البضائع الروسية بذريعة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
واليوم ذكرت وسائل إعلام غربية أن ليتوانيا وسعت قائمة السلع، التي يحظر نقلها عبر أراضيها إلى كالينينغراد، وأصبحت القائمة تشمل مواد الخرسانة والأخشاب والكحول والمواد الكيميائية الصناعية.
ومنذ 17 يونيو الماضي، تفرض فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا) حظرا على نقل مجموعة من البضائع والسلع إلى كالينينغراد، حوالي 50% من جميع البضائع المتجهة إلى المقاطعة الروسية.
من جهتها طالبت روسيا بإلغاء الحظر المفروض وحذرت من أنها قد تحظر استيراد وتصدير جميع السلع عبر دول البلطيق إلى روسيا، وذلك ردا على الحظر.
بدوره وعد الاتحاد الأوروبي بمراجعة العقوبات المفروضة على عبور البضائع إلى منطقة كالينينغراد، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة بعد.
المصدر rt arabic