25.تطَعَّم تَطعَم
يراد به : ادخل في الأمر تشتهه ، وأصله في الرجل لا يشتهي الطعام فإذا ذاقه إشتهاه ، والصعب من الأمور إذا كنت بعيداً عنه تجدُهُ أصعب ، وإذا دخلت فيه وجدتهُ أسهل
25.تطَعَّم تَطعَم
يراد به : ادخل في الأمر تشتهه ، وأصله في الرجل لا يشتهي الطعام فإذا ذاقه إشتهاه ، والصعب من الأمور إذا كنت بعيداً عنه تجدُهُ أصعب ، وإذا دخلت فيه وجدتهُ أسهل
26.تجوعُ الحُرَّةُ ولا تأكلُ بثديَيْها
يضرب مثلاً للرجل يصون نفسه في الضَرّاء ، ولا يدخل فيما يدنّسه عند سوءِ الحال ، ومعناه أنَّ الحرَّة تجوع ولا تكونُ ظئراً لقومٍ على جُعلٍ تأخذُ منهم ، فيلحقها عيبٌ
والظئر : المرأة المرضعة لغير ولدها
27.تنهانا أمّنا عنِ الغيّ وتغدو فيه
يضرب مثلاً للرجل ينهى عن الشيء ويأتيه ، وأصله أنّ امرأةً كانت تؤاجر نفسها ، وكانت لها بناتٌ تخاف أن يأخذن أخذها ، فكانت إذا غدت في شأنها تقول لهنَّ : احفظنَ أنفسكنَّ ، وإيّاكنَّ أن يقربَكُنَّ أحد فقالت إحداهنَّ : تنهانا أمّنا عن الغيّ وتغدو فيه ومن هنا أخذ الشاعر قوله
لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتي مثله
عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ
28.تجَشَّأَ لقمان من غيرِ شبَع
مثل للرجل يظهر الغنى وهو فقير ، ويظهر الجلَد وهو ضعيف
29.جزاءَ سِنِمّارٍ
يضرب مثلاً لسوءِ الجزاء ، يقال : جزاهُ جزاءُ سنمّار ، وكانَ سنِمَّارٌ بنّاءً مُجيداً من الروم ، فبنى الخوَرْنَقَ للنعمانِ بن امرىء القيس فلما نظر إليه النُعمان-أي القصر- استحسنه وكرِهَ أن يعملَ مثلهُ لغيره ، فألقاهُ من أعلاه فخرَّ ميَّتاً ، وقال الشاعر
جزَتنا بنو سعدٍ لحسنِ فعالِنا
جزاءَ سنمّارٍ وما كانَ ذا ذنبِ
30.إنَّهُ ليعلَمُ من أينَ تؤكلُ الكتفُ
يضرب للرجل الداهية
31.ثارَ حابلُهُم على نابلِهِم
يضربُ مثلاً لفسادِ ذات البين وهيجِ الشر ، والحابل صاحبُ الحبالة وهي الشبكة ، والنابل : صاحب النبل ، أي قد إختلط القوم من شدّة الشر ، فصغيرهم يثور على كبيرهم وكبيرهم على صغيرهم
32.إن كنتَ كذوباً فكُن ذَكوراً
يضرب للرجل يكذب ثمّ ينسى ، فيحدّث بخلاف ذلك
33.ترُّهاتُ البَسابِس
الواحدة تُرَّهة قيل : إنَّها دُويَّباتٌ لا يكَدنَ يُرَينَ سرعةً
ويقال للكذب وما أخذَ إخذَهُ : ترُّهات البسابِس ، أي باطلٌ لا يتحصَّل ، والبسابس : جمع بسبس وهي الصحراء التي لا شيء فيها ،
فإذا جاء الرجل بالأباطيل وتكلَّمَ بالمُحال قيل أخذَ في ترُّهات البسابِس
34.تقلَّدَها طوقَ الحمامةِ
يقال ذلك للرذيلة يأتيها الإنسان فيلزمهُ عارُها وهو من قول الشاعر
اذهب بها اذهب بها
طوَّقتَها طوقَ الحمامة