15.أوَّلُ الحزمِ المشورةُ
15.أوَّلُ الحزمِ المشورةُ
16.إن كنتَ بي تشدُّ أزرَكَ فأرخِهِ
معناه : إن كنت تعتمد عليّ في حاجتك ، فقد حرِمتَها
17.اسرِ وقمَرٌ لَك
يضربُ مثلاً في إغتنام الفرصة ، يقول : إغتنم ضوء القمر فسر فيه قبل أن يغيب فتخبط الظُلمة
18.إمّعةٌ وإمَّرَة
يقال رجلٌ إمّعة وإمّرة إذا لم يكن له رأيٌ يعتمد فهو يتبع كُلَّاً على رأيه وأصل الأمَّرة من ولد الضأن وإنما شُبَّه بها الرجل الذي لا رأي له المتّبع لغيره في الرأي ؛ لأنّها(أي الضأن)تتبع مقّدماتها في السعي ، فلو سقطت إحداهنَّ فب جرُفٍ سقطت معها ، والإمَّر : الرجل الضعيف
19.برِحَ الخفاءُ
معناه : زال الستر وإنكشفَ السر
20.برقُ الخُلَّب
يجعلونه مثلاً لكل شيء لا حقيقة له وهو البرق الذي لا مطر فيه .
وأصلهُ من الخلابة : وهي الخداع ، يقال برقٌ خُلَّب ، وبرقُ خُلَّبٍ
21.بالت بينهمُ الثعالب
يضرب مثلاً للقوم يقع بينهم الفساد
22.بينَ المُطيعِ وبينَ المُدبرِ العاصي
يضرب مثلاً للرجل يكون بين الطاعة والخلاف ، فلا يوثقُ منهُ بأحدِهما ، وليس في الإخوانِ شرٌّ ممّن هذهِ الحالُ حالُه لأنَّكَ لا تعرف على أيّ أمريهِ تعتمد ، وإذا بنيتَ أمركَ على حالةٍ منه نقضَهُ بغيرها
وقال رجل من عبد القيس لإبنه : يا بني لا تؤاخِ أحداً حتّى تعرف مواردَ أُمورهِ ومصادرِها ، فإذا استنبطت منه الخِبرة ، ورضيت منهُ العِشرة ، فاصحبهُ على إقالةِ العثرة ، والمواساة في العُسرة
23.أبأَى مِن حُنيفِ الحناتِمِ
أي أشدُّ كبراً والبأو : الكِبرُ ، وإنّما قيل له ذلك ، لأنَّهُ كان لا يبدأُ احداً بالسلام حتّى يبدأهُ
24.أبخلُ من أبي حُباحِبٍ
قالوا هو رجلٌ من العرب كان لبُخلهِ يوقدُ ناراً ضعيفة ، فإذا أبصرها مستضيءٌ أطفأها