"مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللّصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللّص يكافئه"
.
.
العروبة اختيار وليست فطرة ، بعبارة أدق العروبة تُكتسب من خلال المواقف والثبات والشجاعة -والوقوف مع إخوتك العرب-
عندما تكون فلسطين بأمسّ الحاجة لإخوانها العرب ووقوفهم معها حتّى ولو بالكلمة ، يزحف بعض القادة العرب زحف الكسيح لتقبيل أحذية الصهاينة! ولو علمنا أنّ في هذا إفادة لنا ومنع الإحتلال من قتلهم وسفك دمائهم كما روّج لهذا المطبّعون لكنتُ أوّل من صالحهم
لذا فالخائن لعروبته _والعرب_ كالخائن لدينه ومبادئه
وكما يقال من باع أرضه باع عرضه!
و قد قال الله تعالى {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون} [الأنبياء: 92]
فأوضحَ لنا في كتابهِ المبين أنّ هذهِ الأُمّة أمّة واحدة فما بالُكَ بالمسلم الّذي خانَ مسلماً يقول النبي محمد عليه وعلى آلهِ الصلاة والسلام :
ليس منا من خان مسلما في أهله وماله
ألا يكفينا أن قال فينا "تشرتشل" إذا ماتَ العرب تموت الخيانة؟