تستحق القراءة .....
كتابات المفكر الإيراني الدكتور ( علي شريعتي )
الذي اغتيل عام 1977
تأملوا وصفه الجميل لواقع الحال :
1- المسجد في زمن الرسول كان له ثلاثة أبعاد :
بُعد ديني ( معبد )
و بُعد تربوي ( مدرسة )
و بُعد سياسي ( برلمان )
و كان كل مواطن عضواً فيه ..
أصبح المسجد الآن قصراً فخماً ..
و لكن بدون أبعاد ..!!
2- إني افضل المشي في الشارع و أنا افكر في اللّه
على الجلوس في المسجد و أنا أفكر في حذائي ..!!
3- الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن
و لا من أجل العقيدة ، بل هي معركة بين مصالح دول
ضحيتها العوام من السنة والشيعة ..
4- ليعلم تجار الدين هؤلاء ، سيأتي يوم و تثور الناس عليهم
و أنا أخشى أن يذهب الدين ضحية لتلك الثورة ..
5- من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق .
6- إذا لم يكن الناس على وعي و ثقافة قبل الثورة
فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم ..
7- إذا أردت أن تُخرب أي ثورة فقط ، اعطها بعداً طائفياً
أو دينياً وستنتهي إلى هباء ..
8- لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور و التعازي
إلى الحياة ، و نقرأه على الأحياء لا على الأموات ..
9- مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون
لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام
بل في أننا لم نفهمه بعد ..
10- عندما يشب حريق في بيتك
و يدعوك أحدهم للصلاة و التضرع الى الله
فاعلم أنها دعوة خائن ..!
لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق
و الانصراف عنه الى عمل آخر
هو الاستحمار ، و إن كان عملاً مقدساً ..
11- حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم
و يتحولون الى عوامل تخدير للناس
فمن المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين
و يبحثوا عما يحقق طموحاتهم ..
12- اُشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها
فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة ..
13- لا فرق بين الاستعمار والاستحمار
سوى أن الأول يأتي من الخارج ..
و الثاني يأتي من الداخل ..
14- أن يكرهك الناس لصراحتك
أفضل من أن يحبوك لنفاقك ..!
15- أبي من اختار اسمي
و أسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي
و أنا مَن اخترت طريقي ..
16- لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة ..
17- حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق مما تتخيل ..
18- ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي
يكفي أن تفهم ماذا اُريد أن أقول ..
19- إنهم يخشون من عقلك أن تفهم
و لا يخشون من جسدك أن تكون قوياً ..
20- إن الحديث يدور عن مجتمع :
نصفه نائم مخدور مسحور
و نصفه اليقظان هارب
نحن نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم
و نُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا ..
21- مات جاري أمس من الجوع
وفي عزائه ذبحوا كل الخراف ..
22- المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها
و تساوم في مهرها و الجواهر التي تهدى إليها
و فخامة حفل الزفاف ، لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة !