في قلبي عتابٌ لك..
.
كُلما هممتُ بكتابة رسالة لك، أتذكر أنك في آخر مرة تحدثنا فيها لم تكن أنت، كنتَ شخصًا غريبًا غير الذي أعرفه، شيءٌ ما يلح عليّ أن أعاتبك فلولا أني أحبك ما فكرت، وشيءٌ آخر يرُدني خوفًا منك، ثمة عزة نفس تمنعني أن أستقطع وقتًا كبيرًا قبل أن أراسلك، أنا التي كان يومي صباحه أنت، وآخر نجومه بالليل أنت، يا لوجع قلبي من كتمانِه بما عجزت عن بوحهِ لك، تعلم! كتبتُ لك أكثر من مرة وحذفت، ثم كتبتُ وكتبَت، ثم كتبتُ وبكيت، ثم في النهاية تركت مُحادثتي فارغة، قلت في نفسي بحُرقة: لا عُذرَ لك..
واللهِ يؤسفني أن شخصي المُفضّل لم يبقَ في النهاية معي كما بدأ، ليت الأشياء تبقى على صورتها الأولى لا تهتز، ليتني معك ما بدأت!
مما راق لي...