وما العِزُّ إلا في القَــــنَاعَة والتُّقَى
فَلُذ بِهِمَا إن رمُتَ من ضِيقَةٍ وسَعَا
وإن كانَ لا بُــــدَّ الَمديِحُ لنَاظِمٍ
فمدحُ رسَولِ الله أحسَنُهُ وضَعَا
فنَوَّع وجَنَّس في مَديـحِ مُحمدٍ
فأوصَافُهُ لم تُبقِ جِنساً ولا نَوعَا
فيا مَن إليــهِ الجِــــذعُ حنَّ تَبـَركُاً
إليكَ رَجَائي هُزَّ مِن جُودِكَ الجَزعَا
وإنَّي لأرجُــــــوكَ الشــفَاعَة في غَدٍ
إذا ضَاقَ حَالي في القيَامَةِ بي ذَرعَا
وأطمَعُ أنَّ الله يَقــــبَـلُ تَوبَتـي
ويَغفرُ زَلاَّتي وباللُطفِ لي يَرعَى
أجيبوا بني الآدابِ صَـوتَ بَلاغَتي
إذا كَانَ فيكُم مَن يُجِيبُ إذا يُدعَى
احمد بن احمد الانسي