لاحظت ان من لا يتلوا القرآن بتدبر يكون قاسي القلب سطحي التفكير او انه يرى ان فعل الخير كنصح او مواساة انسان هي تفاهه .
وايضاً يكثر مزاحه الثقيل .
فمثلاً منذ فتره كتبت موضوع محتواه ان لا امراض نفسيه في الاسلام إن ساندنا بعضنا بقلوبنا وافعالنا ، وطبعاً كثيرون اتفقوا مع ما كتبته ولكن بعدها بأيام لاحظت ان كثير من الناس من ينبش في عيوب الآخرين ولا يساندوا بعضهم كما يجب وكذلك لا يعرفوا معنى الاعتذار واهميته فمنهم من يرى ان في الاعتذار تذللاً وهو عكس ذلك ففي الاعتذار ما يساعد على تآلف القلوب .
وبعض الناس يفكرون بأنفسهم اولاً مع تحقير احتياجات الناس العاطفيه حولهم .
الخلاصه ان القرآن يعالج قساوة القلوب وتقرب قلوب المسلمين بين بعضها وهنا نرى احد اشكال البركه .
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )