لماذا الحُزنُ يا مَهمومُ باقِي؟!
فكم عانيتَ من جُورِ الفِراقِ
صببتَ الدَّمعَ من عينيكَ حتىٰ
تشققتِ المَسالكُ في المآقِي
أما حانَ التَصبُّرُ عن حَبيبٍ
يُبادِلُكَ الجفاءَ بلا اشتياقِ؟
ويُرخي العينَ في نُومٍ هنيءٍ
ولا يُعنيهِ مما قد تُلاقي
فدع عنكَ الكآبةَ لستَ تلقىٰ
سِوىٰ جمرًا يُضافُ إلىٰ احتراقِ
و عِش بالصَّبرِ إنَّ الصَّبرَ خيرٌ
بهِ خيرُ الثوابِ من التلاقي
محمّد عبدالعزيز