سلام من الله عليكم
هاي امانة احد الاصدقاء
ليلة امس و انا أزور مريض في احد المستشفيات الحكومية في مدينة الرمادي شاهدت الإهمال من قبل الأطباء و حتى الممرضيين ناهيكم عن الغلاء في الدواء و العمليات الجراحية التي يفرضها الأطباء على مرضاهم بأن تكون شرط في المستشفيات الأهلية !!!!
وددت ان أذكركم بمنشور قد كتبته قبل سنوات ....
كما أن هناك ملاحظات ساتركها في التعليقات داخل صفحتي
السادة القراء الأفاضل تحية طيبة و بعد ...
لا أطلب منكم أن تحبوا صدام حسين مجبرين وخاصة أن نتذكر قوانينه الصارمه التي اللزمت كبيركم وصغيركم على تنفيذ القانون بدون نقااااش ...
لا نتكلم اليوم عن كيف كان التعليم في أيام حكمه الدكتاتوري ولا عن الصناعة والتجارة والزراعة و النزاهة ووووووووووووووووووووووووو ووووو ...
اليوم نتكلم عن إنهيار الصحة و الكادر الصحي و الأجهزة المتوفرة في المستشفيات و الفساد الإداري ...
نحن أهل الأنبار عجزنا عن المناشدات لبناء مستشفى يليق بنا كشعب منكوب مضطهد ...
أمنية وردت على ألسنة الكثير عبر وسائل الإعلام المختلفة داخل العراق وخارجه وحتى في واقعنا اليومي بقولهم وهي الحقيقة
لقد نجح صدام بتحقيق منجزه الحضاري لأنه وظف ثروة بلاده في دعم أوجه التنمية المستدامة ضارباً بيد من حديد كل مكامن الفساد في أركان الدولة دون محاباة لأحد على حساب أحد، فأناط بالأجهزة الرقابية الإدارية توظيف مجساتها وخبراتها الفنية من أجل تحقيق رؤيته التنموية الشاملة . و تذكرون كيف استردّ صدام خمسة آلاف دينار، كان قد اختلسها أحد وزرائه من خزينة الدولة ببيع كليته عقاباً له، فيما أعاده إلى منصبه متوعداً إيّاه بالثانية إذا ما أعاد الكرة من جديد ...
يعاني المواطن الأنباري من واقع الصحة و التدهور في المستشفى العام و مبالغ هائله تهدر على مشاريع لا تسمن ولا تغني من جوع ....
ولكن امر المستشفى هو استثمار و شخصيات تماطل وتسوف لمنافع شخصيه جعلت منه مادة ربحية ...
هناك توجه كبير نحوا المستشفيات الاهليه وانتم تلاحظون كم مستشفى اهلي قيد البناء و اغلب المستشفيات الاهلية بمساعدة المسؤولين لان هم من يملك المال الان ولكن لايظهرون في الصوره لذلك لا يبنون المستسفى العام .
كما نذكر حكومتنا المحلية بأن سهولة التراخيص لفتح عيادات خارجية أصبحت المهنة تجارية وليست إنسانية .
يجب وضع حد لمثل هذه المهازل طبيب ما يوصل المستشفى العام الا عند استلام الراتب وبعضهم استغنى عن الخدمة في المستشفيات العامه ...
ناهيكم عن التقفيص في العيادات الخارجية على المواطن دون معالجة حقيقية ....
كما نصر على مطلبنا الشعبي و بضروره ملحة لبناء مستشفى إلى جانب الاعمار الحالي يتناسب مع التطور السريع للمحافظه يد بيد للمطالبة بالمشروع وهذا أمل كل شريف .
وسلامتكم درر درات