الشيخ هندي
خطيب ناحية العزير في السبعينات
هو رائد المنبر الحسيني الشيخ هندي الغراوي كتب عنه الشيخ رافد الغراوي:
هو الشيخ هندي الشيخ محمد علي الشيخ عبد الرضا بن الشيخ محمد بن الشيخ ناصر بن مﻻ جاسم الغراوي النجفي ولد في النجف الأشرف عام 1933 وترعرع فيها كان رحمه الله خطيبا لامعا يتصف بصوت حزاءني فريد يؤثر في النفوس درس الشيخ رحمه الله في مدرسة منتدى النشر وقد تتلمذ على يد علماء وخطباء عصره وعلماء اسرته العلمية امثال عمه اية الله العظمى الشيخ محمد رضا الغراوي اعلى الله مقامه والشيخ عبود النويني رحمة الله عليه والشيخ عبد العظيم النويني رحمة الله عليه ودرس في الحوزة الشريفه في النجف الأشرف ونهل من علومها وأصبح استاذ مدرس كما كانت له مجالس حسينية داخل العراق وخارجه تعرض الشيخ إلى محاولات اغتيال من قبل البعث المقبور واسقي السم في القهوى لكن مشيئة الله حفظة هذا العالم المبارك كان رحمه الله منهل عذب تستقي منه النفوس العطشى لسماع رثاء الحسين ع وشجره مغروسه على ضفاف التواضع ذات ثمار يانعة.
ارتدى البساطة وتغذى اللطف وعشق المنبر الحسيني حتى أصبح جزء منه كان الشيخ بلبل يتنقل على أغصان الكلام وينشد في حب ورثاء الحسين ع ابياتا تملأ خلايا الروح لطفا ورقه سكب نور الاحداق في ظلمة الليل من أجل بهاء النهار وصرف العمر بين العلم والمنبر حتى يواسي الزهراء عليها السلام كما كان الشيخ رحمه الله وكيلا للمراجع لن يفارق المنبر حتى في شيخوخته
توفي الشيخ في النجف الأشرف عام فـي شـهـر رجـب 2008 ودفن في مقبرة وادي السﻻم
في السبعينات كان الخطيب في ناحية العزير في العماره وكان من اكثر الخطباء تاثيرا في المنطقة وهو اول من اقام تشابيه لواقعة كربلاء في العزير لا تزال ذكراها خالدة في ذاكرة الرجال وترك اثرا طيبا في نفوس اهالي العزير والاهوار الذين كانوا يحظرونها ويستذكرون اسمه وكانت مجالسه في جامع السيد محمود الحلو رحمه الله وكذلك يقرا بعض المجالس في بيوت من يدعونه حيث كان يقيم في العزير فترة عاشوراء ومجلس واحد في المسجد.