السلام عليكم/
الصلاة الموحدة:
المكان: مدينة الصدر
الزمان: يوم الجمعة الخامس عشر من ذي الحجة
الموافق اليوم الخامس عشر من شهر تموز.
والدعوة عامة لكافة اطياف الشعب العراقي سنة وشيعة
بعد ما تنازل الصدريون عن حقهم في تشكيل الحكومة مضحين بفوزهم الساحق حقنا للدماء لايزال الاطار يتمسك بالسلطة والمغانم والمناصب والمنافسة الشرسة اعلاميا والصراع من اجل البقاء لازال مستمر بين لاعبان اساسيان في الساحة وكلاهما اوصلا العراق الى ماهو عليه فكيف يمكن التغيير والاصلاح ؟وكل شيء ذاهب الى اللاشيء
وما الغرض من التحشيد الجماهيري ورفع شعار جاهزون لترويع المجتمع ام ليناديهم جهله ..جهله ويترك المايك ثم يغادر المنصة ؟ام ليعمل تعداد ليشاهد الطرف الاخر قاعدته الجماهيريه واستعداد اتباعه للتضحية بانفسهم فداءا له ووسط هذا وذاك كيف يمكن العبور بالعراق الى مرحلة جيدة من الامن والاقتصاد وحل الفصائل المسلحة والقضاء على البطالة وتحسين الواقع المعاشي والخدمي للمواطن العراقي؟
"واعلموا ان الله حافظكم وحاميكم وسينجيكم من شر الاعداء"
هذا الكلام ببيان السيد للصلاة الموحده لفت انتباهي اليه
ماذا سيحدث في الايام القادمة هل ستكون صلاة الجمعة بداية للتغيير القادم؟وتمهيدا لاتخاذ قرارات ستراتيجية حاسمه !
ارائكم