موطنه الأصلي أفريقيا الغربية الاستوائية، وله عدة أنواع تختلف في أحجامها ودرجات تلون أوراقها، يتحمل انخفاض الرطوبة والتعرض لتيارات الهواء وجفاف التربة ويفضل الجو الجاف في الشتاء أي الرطوبة المنخفضة ويتحمل زيادة البرودة بدرجة كبيرة جداً ولفترات طويلة، ينمو نبات جلد النمر في الضوء الساطع وكذلك في الظل الخفيف وفي المناخ الدافئ يزرع نبات جلد النمر لجمال لون أوراقه في الحدائق الصخرية مع غيره من الصباريات أو منفرداً، ويمكن زراعته في أصص كنبات داخلي ولكن ليكن قريباً من النافذة حيث الضوء والدفء.
العناية به
يفضل أن يزرع هذا النبات في أصص فخارية، وفي الصيف يكون الري معتدلاً ويجب عدم وصول الماء إلى قلب النبات. ومن الأمراض التي قد تصاب بها هذه النبتة، فيما إذا كانت في الأصص، تعفن القاعدة واصفرار الأوراق وموت النبات من القمة إلى القاعدة وسبب هذا التعفن زيادة الري والإفراط فيه. وإذا كانت قاعدة النبات مصابة تستعمل الأجزاء العليا من الأوراق كعقلة ورقية قبل التخلص من النبات، ويمكن التخلص من أي جزء مصاب بقطعه بالسكين ثم التطهير بمسحوق الكبريت وإعادة الزراعة وإيقاف الري حتى بداية الجفاف ثم يروى باعتدال، مع وضع النبات في مكان دافئ، ويمكن أن يحدث هذا العفن أيضاً بسبب البرد الشديد ويمكن استخدام نبات صبار جلد النمر كنبتة داخلية
تكاثره
في الظروف المناسبة يمكن أن ينتج أزهاراً عطرية وهو سريع التكاثر ويتكاثر بواسطة نمواته الصغيرة البارزة من قاعدة الساق عند اتصاله بالأرض وتسمى (أفراخ أو خلفات) ويستحسن نقلها وزراعتها في فصل الربيع. ويمكن إزالة الخلفة وزراعتها مباشرة إذا كانت تحتوي على جذور، وإن لم تكن تحتوي على جذور يمكن تجفيف الخلفة ليومين أو ثلاثة في مكان مظلل ثم زراعتها وذلك لتجنب تعفن الخلفة.