نصائح ورسائل زوجيه للزوج فقط
كيف تتعامل مع زوجتك الحامل
مبروك زوجتك حامل " هذا يعني أنك ستكون أبًا خلال بضعة شهور .. الأبوة تجربة مثيرة .. مخيفة في بعض الأحيان ومقلقة في أحيان أخرى .. لكنها جميلة في كل وقت وممتعة ..
زوجتك الحامل تمر الآن بأكثر المراحل إثارة .. بداخلها ينمو مخلوق جميل سيرزقكما الله به بعد حين ..
هذا الجنين .. يأخذ من زوجتك غذائه و يأخذ رحمها سكنًا .. تمر زوجتك خلال التسعة شهور بأعراض وتغيرات في جسدها و نفسيتها .. ما بين نمو الجنين بداخلها ومخاوفها من فقد هذا الجنين وأعراض الصباح في بداية الحمل والوحم والتقلبات المزاجية والمعلومات الكثيرة التي تحتاج أن تعرفها للعناية بجنينها وبنفسها ..
هنا يأتي دورك .. دورك المهم والضروري والحيوي في حياة زوجتك والجنين المنتظر .. كلاهما يحتاج جزءا من وقتك ورعايتك واهتمامك .. لذا إليك مجموعة أفكار لكيفية التعامل مع زوجتك الحامل والجنين الجميل /
احرص على راحتها
راقب مجهودها في البيت واطلب منها الراحة .. لابد أن :
تأخذ وقتها الكامل في النوم .
تجلس أكثر مما تقف .
لا تنشغل كثيرا بأعمال المنزل .
استغل أنت أوقات نومها المختلفة على مدار اليوم في الانتهاء من أعمالك أو متابعة قراءاتك في موضوع الأبوة الجديد هذا ..
ساعدها
و خصوصًا في الأمور التي تتطلب منها الوقوف أو الحركة الكثيرة والخطرة ..
جهز العشاء مثلا أو غداء خفيف .
أخرج القمامة .
اشتر البقالة .
افرش ملاءات السرير النظيفة .
حاول أن تساعدها في شغل البيت قدر الإمكان
تقبل حدود مقدرتها الحالية
في حالات كثيرة .. ينصح للزوجة الحامل أن تلتزم الفراش وترقد طوال الوقت على ظهرها :
ساعدها في التغلب على هذه الأوقات بتجهيز المكان حولها .
ساعدها في قراءة بعض الكتب والاستماع الى بعض المحاضرات العلمية
لا تتعجب من قدرة زوجتك الحامل على الأكل
ولا على كميات الأكل التي ستلتهمها في الوجبة الواحدة .
ولا في قيامها بالأكل بين الوجبات .
هذا طبيعي جدا .. فقط أبعد ذراعك عنها .
لاا تأخذ انفعالاتها العاطفية على مأخذ الجد
لا تأخذ قرارا بناءا على عصبيتها أو بكائها أو صراخها المفاجىء .
تقبل ما يبدو منطقيًا وتجاوز عن أي شيء آخر .
تذكر دائما أن تلك هي الهرمونات والتقلبات المزاجية للحامل .
قل لنفسك : "هرمونات هرمونات"
واسعد الله كل زوجين بالذرية الصالحة
فقوله تعالى: { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ } أي: أولادكم -يا معشر الوالِدِين- عندكم ودائع قد وصاكم الله عليهم، لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية، فتعلمونهم وتؤدبونهم وتكفونهم عن المفاسد، وتأمرونهم بطاعة الله وملازمة التقوى على الدوام كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } فالأولاد عند والديهم موصى بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يضيعوها فيستحقوا بذلك الوعيد والعقاب.
وهذا مما يدل على أن الله تعالى أرحم بعباده من الوالدين، حيث أوصى الوالدين مع كمال شفقتهم عليهم.