خامس محرم هالليله ...
عافتني روحي وسافرت ..
للكوفة وعيوني جرت
مسلم غريب وكصدته ...
وتلوعت بمصيبته
خامس محرم هالليله ...
عافتني روحي وسافرت ..
للكوفة وعيوني جرت
مسلم غريب وكصدته ...
وتلوعت بمصيبته
يطوعة الجيوش تريد
أصافح إيدين ايزيد
ولوني لأني وحيد
خسوا ما يذلوني
بالكوفه مِن دارت رحى الحومه
دار الحِوار
گالتله ذَكِّرني اِبعلي اْو يومه
گالِلها صار
لَحسين أتجه و بگلبه حِيرة ..
سلامي اعليك يا شيّخ العشيرة ..
أوصيكم على أبنيتي الزغيرة ..
حضنها ويمسح الدمعات بيده ..
أبْوّ آنه صِرتلچ يا حَميده ..
شوفة والدچ صارت بعيده ..
گلبيّ كسرته يا غَريب الغاضرية
مثل اليتامى تمسح بچفك عَليه
یالفتحتي گلبچ او بیتچ المسلم
واستقر
واللّٰه خی عونچ یطوعه ابدارچ
امضیف گمر
والله زَحمة
تذَكر ببالَك سوالِف
تترِس عيونَك دَمعتَك
تركض تعوف اصدقائَك
حَتى ترتاح بغرفتَك
تبقة تبچي
هواي تبچي
تحاوِل تگوم عَلى حيلَك
نوب تحتار بوگفتَك .
إنته بَس لو ينفتحلَك باب گلبيّ
تشُوف بي أُمك وابوك
وديّرتك وحرُوف إسمَك
والعيُون التنذِر الشُوف إعله طولك
حَتى خوف الوادِم الرادت تضُمك
ياهو أحن مِني ويحبَك .
وطن مهجور ،
دم يابس ،
حلم مبيوگ ،
وبصدري ڪهف مَتروس
بشخوط الرحل عَنه ،
أظلم ،
منفطر ، مَسكون ،
ماضن وسطَه تتهَنه .