بـ شعرها أحلف
وأحس بـ أقدس بشر حالف
تحچي وعقلي من گد الحلا واگف!
وشفتها بـ لبسة الأسود
وبوگتها اعله النبي صليت
چني بنية ما شايف
بـ شعرها أحلف
وأحس بـ أقدس بشر حالف
تحچي وعقلي من گد الحلا واگف!
وشفتها بـ لبسة الأسود
وبوگتها اعله النبي صليت
چني بنية ما شايف
وبس انت العزلتك بين هاي الناس
ورممتك وانا بيوت اهلي مهجومة
تدري انه سولفتك وطن
وانتَ الغرب سالفتك
عايفني لا والمشكله
گلتلهم انه العفتك
دزيتلك حزني بـ ظرف
وآنتَ بـ صلافه تغني
توجعني مو بس فرگتك
حته الصور توجعني
في بحرَ عيّنيكِ هامت كُلُّ أشواقي
يارّبة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟
ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها
حتى دهتني في الهوى عيناكِ
عيناكِ بحرٌ تاهت به سفني
وتزعزت به نبضاتُ قلبي وأنفاسي
أنا الذي لا يهزني برقٌ ولا رعدٌ
أعينين متلألئةٌ تهزمُ ثباتي؟
أني هَم متعوب مثلك ..
هاك متنيّ وخلّي أديّنك .
هاك خل نروح نفتر ،
كُل درابين المَدينة .
حتّى أگلك :
ذني كُلهن فدوة يرحن يَم حنينك !
رادوا يضيعون وجهك
وآنة بِالگوة لگيتك
وگالوا نعوضك بدونه
سُولفولي وسُولفولي وسُولفولي
خلصوا كُل السُوالِف وأشتهيتك
حاچيني
ترا موجّوع
بس سوالفك تشفي
عثرت بِسالفة تخُصك
الحگني
مدّلي چفوفك
الـ إسم الله ما تكفي!
والعصافير الـ تغنيلك غُبشتك، ذني روحي
ما عرَفت
شلون أوديلك وجَع رُوحي
بـ قصيدة
أنوب التايهات تچمل بعمري
وأخاف يزيد ..
العمر ركضة بحلم ما أدري
وين يريد !
- علي مهدي