المساواة
يجب أن يعتاد الطفل على المساواة بين الذكور والإناث، فالتفرقة بينهما تخلق مشاكل نفسية كبيرة يعاني منها الجنسين في مراحل متقدمة من العمر. وتنصح ديويكار - والتي حصلت على لقب واحدة من أقوى 50 شخصية في الهند لمجلة بيبول الأمريكية عام 2012- أنه يجب القضاء على النظرة التقليدية للمرأة عند الرجل في بعض الدول، والتي تحصرها في شكل المربية والقائمة بكل الأعباء المنزلية. فمنذ الصغر يجب أن يتعلم الأطفال الذكور مساعدة أمهاتهم أو شقيقاتهم من الإناث حتى يقدر ويحترم المرأة ويشعر بالمساواة بين الجنسين
تعليم الطهي
يرى خبراء التغذية في مختلف الدول في العالم ضرورة مشاركة الأطفال في الطهي عند بلوغهم 4 سنوات، وأن يكون الطهي جزءًا من المنهج الدراسي. الطهي مهارة تستمر مع الأطفال طيلة حياتهم وتعلمهم الاعتماد على النفس وتعطي مجالاً لإبداع الطفل في ابتكار الأطعمة المختلفة ذات المذاق المحبب له. الطهي هنا يعني الطهي الصحي وتركيب المكونات الغذائية المفيدة للطفل، وليس طهي الوجبات الدسمة والمقلية التي تدمر صحته.
القراءة
من الأمور التي يجب أن يعتاد عليها الصغار هي القراءة، خاصة مع اقتراب العطلة الصيفية التي تمثل وقتًا رائعًا للاستمتاع بالكتب. تشجع إرين روبلز على القراءة لمدة 30 دقيقة يومياً: "يمكن للآباء والأمهات القيام برحلات إلى المكتبة المحلية أو تشجيع الطفل على قراءة الكتب التي يحبها وكتابة ملخص لرأيهم في القصة". ومثل هذه الأنشطة من شأنها أن تحسن من القوة الذهنية والعصبية للطفل، كما يرى خبراء التربية.
ثقوا بأطفالكم، بصدقهم، ببراءتهم، لا تضعوا احتمال الكذب في المقدمة، حتى لا تكونوا سببًا في كذبهم.
النوم أولوية
يوصي الأطباء بـ 10-12 ساعة من النوم يوميًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-12 سنة و 7-8 ساعات في الليلة للبالغين. فالنوم يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على نظام المناعة الصحي والتمثيل الغذائي والمزاج والذاكرة والوظائف الحيوية الأخرى. كما ينصح الخبراء بعدم السماح للأطفال بمشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو قبل النوم، مباشرة نظراً لتأثيرها الشديد على عملية النوم العميق.
اياك ولوم الطفل أو انتقاده أمام الآخرين، بل انتظر حتى تعودا للمنزل وتحدث معه.
اللعب مع الأطفال
قد يكون اللعب هو أفضل طريقة لمنع السمنة في مرحلة الطفولة. فمن خلال تحديد وقت للعب مع أطفالك في حياتك اليومية، تحصل على النشاط والحيوية بالإضافة إلى تحسن الحالة النفسية للطفل الذي يشعر باقتراب الوالدين لمستوى تفكيره ومشاركتهما له حتى في أبسط الأمور
الكثير من الأطفال يحبون التسلية بألعاب بلاستيكية أثناء الاستحمام. لكن دراسة حديثة دقت ناقوس الخطر بخصوص أضرار هذه الألعاب البلاستيكية على صحة الأطفال خلال الاستحمام. كيف ذلك؟
أجرى علماء من الولايات المتحدة وسويسرا اختبارا على تسع عشرة لعبة بلاستيكية يلعب بها الأطفال أثناء الاستحمام وخلصوا إلى أن ثمانين في المائة من هذه اللعب تحتوي على بكتيريا وأن أكثر من نصفها يحتوي على فطْريات تشكل خطرا على صحة الطفل، حسب ما جاء في موقع "شبيغل أولاين" الألماني.
وقام الباحثون من المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ وجامعة إلينوي الأمريكية بوضع ألعابا جديدة في مياه نظيفة وأخرى مستعملة في مياه استحمام أخرى بها بقايا صابون وعرق جسم الإنسان.
بعد مرور أحد عشر أسبوعا، وهي المدة التي خصصها الباحثون لهذه الدراسة، قام الفريق العلمي بقطع الألعاب إلى نصفين لمعاينتها مجهريا. وأظهرت النتيجة أن جميع ألعاب الاستحمام أصبحت مليئة بالبكتيريا، وأن بنسبة البكتيريا أعلى بالنسبة للألعاب القديمة.
ونشر الباحثون في المجلة العلمية "NPJ Biofilms and Microbiomes" أن ما بين 5 ملايين و73 مليون من البكتيريا التصقت بسنتيمتر مربع من الجدار الداخلي لألعاب الاستحمام ما يجعلها فعلا خطرا يضر بصحة الطفل