《دور الأب والأم 》
عندما يخطو الأبناء أولى خطواتهم نحو المراهقة فإن المرحلة تتطلب تظافر للجهود بين الأبوين وتعاوناً وثيقاً لمواكبة هذه المرحلة الإنتقالية من خلال إسلوب تعامل لائق يواكب مرحلة التغير من الطفولة الى الرجولة أو الأنوثة!!
وحسب المتخصصين فإن مرحلة المراهقة حيث يتفجر نمو الإنسان في عقله وجسمه وإدراكه وإنفعالاته تعتبر من أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان ...
حيث ينمو الجسم من الداخل والخارج معاً فسيولوجياً وهرمونياًوكيمياوياً وذهنياً وانفعالياً ، وهذه التغيرات في مظاهر النمو المختلفة ، يتعرض المراهقين فيها إلى صراعات متعددة داخلياً وخارجياً ..
وفي مايلي بعض النصائح المتعلقة بكيفية التعامل مع المراهقين على ضوء خلاصات وأبحاث علماء التربية :-
أولاً : لابد من التعامل مع المراهق معاملة رجل والبنت ينبغي ان تعامل معاملة إمرأة ، وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الإبن والبنت .
ثانياً: الإنتباه الى ضرورة تقديم النصح والتوجيه للمراهق من طرف الأب والأم من دون أي تدخل من إخوانه وأخواته صوناً لكرامته ، فالمراهق لاينبغي ان يكون محلاً للسخرية أو العطف ، لذا يفضل الإنفراد به عند الرغبة في توجيه نظره وتقديم النصح إليه.