في ذاكرتي
ذالك الطفل الصغير
الذي كان يحكي ويجادل العابه
ويبني له بيت من الوسادة ويفرح في داخله
ذالك الطفل الذي حين ينام يحلم بأرجوحة وعصفور يربيه ويبستم في منامه
ذالك الطفل الصغير الذي توهم انه سيفرح اكثر حين يكبر
وكبر ذالك الطفل ولم تعد ذكرى واحدة في مخيلته من تلك الذكريات
فصدمات الحياه بعثرت كل احلامه
وجراح من حوله جعلته لايضع رأسة على تلك الوسادة التي كانت بيته المفضل
فعاش حياه الانكسار
وعانا معاناه الفاقدين