صديق جديد
تاريخ التسجيل: June-2022
الجنس: ذكر
المشاركات: 5 المواضيع: 5
التقييم: 6
آخر نشاط: 20/November/2022
فرضية عن ولادة النبي عيسى عليه السلام تأكيد لما جاء في القراءن والعلم ونفيا للثالوث
يواكيم وآنا، هما والدا مريم عليه السلام، لم ينجبا أطفال طوال العشرين سنة الأولى من زواجهما (Berschin 2004 ؛ Erhardt 2008). أظهرت دراسات متعددة أن زيادة عمر الأم يزيد من خطر ولادة الأطفال بنمط كروموسي47 XXY تسمى كلينفنتر وهي شائعه لدى الذكور ( (Bojesen and Gravholt 2007 ؛ Morris et al.2008). لدى الاناث المسجل في قاعدة بيانات PubMed المختصة بالجانب الطبي هي 15 حالة فقط 47،XXY . ومن الحالة النادرة جدا التي تم نشرها من قبل العالم لين عام 2014 وهو حذف موقع الجين SRY المسؤول عن اظهار الصفات الذكورية على الكروموسوم Y لدى هذه الحالة مع ان الصفات الانثوية تامه والنمط الظاهري طبيعي جدا. فقد هناك فشل في المبايض في انتاج أي بويضات والحالة تعتبر عقيمة، (H and H 2016؛ Lin et al. 2014).
ثانيًا. ورد في القرآن الجذر الثلاثي [طهر] ثلاث مرات فيما يتعلق بالإناث. مرتان في سورة البقرة في الآية (222) بالفعلين في الوزن الأول والخامس. قال تعالى " وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُوا۟ ٱلنِّسَآءَ فِى ٱلْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ "من خلال الآية، يجب الاعتزال عن الزوجة أثناء الدورة الشهرية حتى تطهر. يشير الفعل طهر، الذي يعني أن طهر الزوجة كعملية منتظمة (دورة بيولوجية – الدورة الشهرية)، وذلك من صيغة وزن الفعل وليس للزوجة هنا تدخل في هذا الامر. وتطهرن وهي من الوزن الخامس والذي هو انعكاس للوزن الثاني أي ان النساء افعلن التطهراي الاغتسال. والمرة الثالثة في سورة ال عمران مع مريم في الآية (42). قال تعالى " وَإِذْ قَالَتِ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَرْيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصْطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلْعَٰلَمِينَ " هنا وزن الفعل الثاني "المسبب" او التعدية، لذا الذي طهر مريم هو ربنا سبحانه وتعالى. لذلك، فإن التطهير هنا بيولوجي وحدث لمريم منذ الولادة.
وعلاوة على ذلك، في نفس السورة آل عمران، الآية (35) قال تعالى" إِذْ قَالَتِ ٱمْرَأَتُ عِمْرَٰنَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّىٓ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ﴿٣٥﴾ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلْأُنثَىٰ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّىٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ ﴿٣٦﴾ .كانت تأمل أن تكون الولادة ذكرًا لكنها أنثى. ما هو الغرض من الجزء وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلْأُنثَىٰ في الآية 36؟ نعم امراة عمران تقول انها انثى، وربنا يقول والله اعلم بما وضعت، لذلك، من المعقول أن تكون ولادة مريم قد طهرت بدون الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، فهي ليست مثل ذكر XY أو أنثى XX.
ثالثا. لذلك، من المحتمل أن مريم عليها السلام ولدت بنمط كروموسومي 47 XXY مع وجود مخاطر عالية لهذا لزيادة الكروموسوم Y من والديها نتيجة تقدمهما بالعمر. علاوة على ذلك، فمريم عليها السلام طهرها الله فليس عندها دورة شهرية و انتاج للبويضات، فهي كانت قانته لله سبحانه وتعالى دون انقطاع ، لذا فمن المستحيل ان تنجب من الزواج الطبيعي، والصفات الانثوية لديها طبيعية والنمط الظاهري الأنثوي طبيعي؛ أيضًا. قام العلماء بإجراء تجارب على مثل هذه الحالات الذكورية لمحاولة معالجة العقم لدى الأشخاص الذين يعانون مع حالة كليفنتر في المختبر. من الممكن إنشاء خلايا iPSCs أحادية الصبغية من الخلايا الليفية البشرية ثلاثية الكروموسوم XXY (Hawksworth et al. 2018 ؛ Hirota et al. 2017).
الذي يفرق بين ما قدمه القراءن وما قدمه العلم، العلم قدم محاولة حل للتجربة فقد in vitro هي خارج الجسم، بينما في القراءن شرح كيف حدثت داخل جسم الانسان مع مريم وزكريا عليهما السلام. و بإذن الله يتم إعادة رسم ما طرحه القراءن بشكل علمي نظري في كلا الحالتين وذلك للخروج بفرضية قد تساعد بإذن الله في علاج العقم.