هناك من الناس من يخلط بين الحجامة .. والتبرع بالدم
ويعتبر أن هذا الشيئين عملين لوجه واحد وفائدة واحدة
وهذا الشيء مفهوم خاطيء أحببت أنا ليلى حسين
أن ألخص هذا الموضوع إلى نقاط بسيطة و مختصرة
" لﻹفادة "
____________________
______________
« الفرق بين الحجامة .. والتبرع بالدم » ..
دم التبرع ... هو الدم الموجود في اﻷوردة و الشرايين ..
وهذا الدم الذي يؤخذ منك يمر في الدماغ والقلب
وفي جميع اﻷعضاء .. بل وهو أساس الجهاز
المناعي الذي يكافح اﻷمراض من جسمك .. وأساس
الدورة الدموية " !!!
أما دم الحجامة ... هو دم راكد يكون تحت الجلد لايتحرك
مع الدورة الدموية ﻷنه دم فاسد !! وهو بمثابة الفلتر للدم ..
علمآ بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ..
ولكن !!!!!!
لكثرة اﻷخلاط الضارة في الدم الرئيسي ..
الذي يعتمد عليه الجسم ..
و مع بقائه ينتجج عن ذلك " ضعف الجهاز المناعي " الذي
يجعل صاحبه معرض لﻷمراض وعلى الخصوص إضطرابات
في دقات القلب أو خفقان سريع متواصل بسبب
هذا الدم الفاسد المتراكم في الجسم ..
____________________
______________
الشيء الثاني :
دم التبرع .. مع التبرع تخرج منك كريات الدم الحمراء السليمة ..
دم الحجامة .. تخرج كريات الدم الحمراء الهرمة الميتة الراكدة في الجسم
والتي تشكل أكبر خطر على الجهاز المناعي !!
_______________________
________________
التبرع بالدم .. مع التبرع تخرج من جسمك
كريات الدم البيضاء مئة بالمئة !!!
عمل الحجامة .. تخرج كريات الدم البيضاء
بنسبة 15 بالمئة .. أو أقل من ذلك
ﻷن تركيزها يكون في الدم الرئيسي ..
وبذلك يقوى الجهاز المناعي مع الحجامة
_________________
____________
التبرع بالدم .. يخرج الحديد بنسبة مئة بالمئة !!
عمل الحجامة .. لا يخرج الحديد من الجسم
بل يرفع نسبة الحديد في الدم
ويرفع آيضآ نسبة الهيموغلوبين ..
وكلنا يعلم أكيد عن مدى أهمية الهيموغلوبين في
الدم وأنه هو الداعم الرئيسي لجسم قوي
ومع إنخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم
ينتج عنه فقر دم خطير ومضاعفات
وخصوصآ على القلب !!
___________________
____________
التبرع بالدم .. التحاليل عند اﻷطباء تتم
عن طريق اﻷوردة من " الدم الرئيسي "
في الجسم .. يعني !!!
عمل الحجامة .. دم الحجامة خروجه لا يشكل خطر
على الجسم .. ﻷن اﻷطباء وجدوه في التحاليل
مملوء باﻷخلاط والترسبات الضارة
التي و التي !!
لم يجد اﻷطباء لها مثيﻵ عند التحاليل !!!
__________________
____________
بإختصار !!!!!
عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم في جسمه
" بكل خصائصه " !!
أما مع الحجامة ..
يخرج أسوء دم من جسمه
.. و تعوضه الحجامة
بعد فترة قصيرة بأفضل دم
ﻷن الجهاز المناعي أصبح أكثر قوة
أكثر نشاط .. فيدعم الجسم بشكل ملحوظ
مهما .. ومهما أخرج الشخص من جسمه
دم للتبرع فإن ذلك لا يحرك
من دم الحجامة الفاسد المتراكم تحت الجلد
فما هو إذآ وجه التشابه لمن يقول
أن دم التبرع .. مثل دم الحجامة
أم هو مجرد تهريج و إستغفال للناس ..
تستحب الحجامة .. إستحبابآ مؤكدآ
لإن الحجامة تنقذ من السكتة القلبية
والدماغية وما شابه ذلك حتى قال عنها
رسول الله صلى الله عليه وآله :
« إحتجموا إذا هاج بكم الدم فإن الدم ربما
يتبع بصاحبه فيقتله »
وقال آيضآ : « خير ما تداويتم به الحجامة » .
_________________
__________
أفضل اﻷوقات .. هذه أراء مختصرة ترجع إلى
أحاديث من رسول الله صلى الله عليه وآله
وأهل بيته :
يوم اﻷحد .. أفضل اﻷوقات هي عشية يوم اﻷحد
ﻷنه أنزل للداء .. اﻹمام جعفر الصادق عليه السلام
يوم اﻷثنين .. كان الرسول يحتجم يوم اﻷثنين
بعد العصر .. هذا مارواه اﻹمام الحسين عليه السلام
يوم الثلاثاء .. لقد حدد له رسول الله ثلاث أيام في الشهر
17 .. 19 .. 21 ..
وهذه اﻷوقات نافعة لمن يشتكي من ألم الرأس
واﻷسنان أو الجنون والجذام والبرص ..
و غير هذه اﻷوقات لا أعتقد فيها ﻷن اﻹمام الرضا يقول
في حديث له : " حجامة اﻷثنين لنا والثلاثاء لبني أمية "
اﻷربعاء .. نهى رسول الله عن الحجامة يوم
اﻷربعاء ﻷنه يوم نحس !!
وقال « من إحتجم يوم اﻷربعاء فأصابه بياض
لا يلومن إلا نفسه » ..و البياض بقع تخرج في
الجسم شكلها غير مقبول ..
يوم الخميس .. أفضل وقت هو آخر خميس من الشهر
ويكون أول النهار .. ويقول اﻹمام الحسين عليه
السلام أن عمل الحجامة في هذا الوقت
" يسل الداء من الجسم سلآ "
يوم الجمعة .. لا بأس بالحجامة في يوم الجمعة بعد
قراءة آية الكرسي أوﻵ بعدها الصدقة ..
ﻷن في يوم الجمعة ساعة
لا يحتجم فيها أحد إلا مات
هذا ما قاله اﻹمام علي عليه السلام ..و يبدو أن هذه
الساعة وقت الزوال من يوم الجمعة
ﻷنه يوجد نهي مشدد في هذا الوقت !!
و أخيرآ .. تذكر أن زيادة الدم تسبب اﻷمراض
وآخرها الموت المفاجئ .. أي سكتة قلبية
أو دماغية .. وبالفعل هذا النوع من الموت
كثر في اﻷواني اﻷخيرة بشكل ملاحظ .
__________________
____________
أتمنى لكم دوام الصحة ..