عيونُ الناسِ ترهِقني عتابًا
و اسئلةً تريدُ لها جوابًا
تفَتِّشُ عنكَ في لَمَحاتِ يومي
و تَعجَبُ من حبيبي أين غابَ ؟
و أينَ ربيعُ واحاتي ؟
و ويلي لو جلستُ هناكَ وحدي
لأذكُرَ من هوانا ما استطابَ
أذوبُ على خيالاتي دموعًا
و من ضحكي أخِيطُ له حجابًا
انا بيني و بينه ذكريات
أصابَ النصلُ منها ما أصابَ
نزفتُ شباب روحي في سطوري
فعشتُ العشقَ في حبرِ الكتابَة
و صرتُ اذا لمحتُ العاشقينَ
أرى في حبهم أمرًا عُجابًا
كأني ما عرفتُ هوىً ،
ولا مرَّ في عمري لموسمه سحابَة
أمجبرةٌ بأن يبقى غرامي
برَغمِ صفاء أيامي ، ضبابًا
إلى من اشتكي بَثِّي و آهي
و صبري من أنينِ الليل شابَ ؟
على قلبي ندوب الحب صارت
تروم على مشاعره انقلابًا
منقول والعباس