يقال ان من يغضب منك ولا يؤذيك اتخذه صديقاً ...
لاحظت ان بعض العرب في مواقع التواصل وايضاً الحياه الواقعيه وخصوصاً الاناث عندما تخطيء بحقهن عن غير قصد طبعاً يحرضن من يعرفن ضدك فمره فتاه اعرفها تواصلت معي محاوله تحريضي ضد شخص ما لسوء فهم بينهما ومره اخطأت بحق فتاه دون قصد واعتذرت منها فذهبت لصديقي لكي تحرضه ضدي حتى يضايقني ويسخر مني ولكنه اخبرني بذلك وقد رأيت ذلك كثيراً ما بال الفتيات في بلداننا يتصرفن بهذه القسوه والتكبر ؟
نعم... والتكبر ... هناك فتاه تنصحهن فيثرن غضباً .
انعدم الخير في اغلب فتيات العرب ..
اصبحت الاجنبيات افضل حالاً اغلبهن عندما يحصل سوء فهم بينك وبين اجنبيه واعتذرت منها تنسى الموضوع وكأن شيئاً لم يكن .
من هذا المنظور يا اعزائي القراء ندرك ان الخير جميل وعظيم عندما تسامح وتعفوا عن الاخطاء الغير مقصوده او يجهل مرتكبها نتائجها تتذوق طعم السعاده لهذا فالطيبين والطيبات يحصدون الدعاء من الطيبين والصالحين فيكونوا شاهدين على نبلك واخلاقك .
كل هذا لا يدركه الا ذو حظ عظيم وقلب صافي من الشر .
قال تعالى في سورة فصلت ( وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍۢ ) 35
أى : وما يستطيع القيام بتلك الأخلاق العظيمة التى على رأسها الدعوة إلى الله ومقابلة السيئة بالحسنة . . إلا الذين صبروا على المكاره وعلى الأذى .
وما يستطيعها - أيضا - إلا صاحب الحظ الوافر ، والنصيب الكبير ، من توفيق الله - تعالى - له إلى مكارم الأخلاق .
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )