تصاحبني ليالينا
الخاليات
وحياة فيها
الاحلام كلها مشروعة
والاوهام من المباحات
والحب مفتوح بمصراعيه
نرسمه حيث تحلو
الامنيات
لايام كنا نتبادل فيها
البطولة والهزيمة
و العداوة والقصيدة
نتقاذف بالهجر
وان تلاقينا بوصل
تنطق فينا الابجديات
وبعد كل تلك السنين
يعاودني
هذا القلب الحنين
ويؤرقني...
كم كانت قلوبنا طائشة
وكم كان حب غريب الاطوار
ليبقى السؤال يحيرني..
هل وجدتني..؟
في شريط ذاكرتك
ام في خارطة وجعك
ضيعتني
الم يزُركَ طيفي
وتراودك اسمائي
هل تذكرتِ صوتي يوماً
وهل لا يزال يغريك.. جنوني
انا اعلم انه هوس شاعر
و ان العالم كله
لا يعني لك شيء
وانك وهم كبير
ابى ان يعتقني
لكن هذا الحزن
يؤنسني
ودموعه كالغمام
تسقيني
هجر ولقاء وهجر بعده
نفحات الهوى رغم الاسى
تبعث بقلبي الحياة
فتجددني،،
بقلم.. بلال حامد