قلم وورقة ، وأنت تُحاصرين فكرة خارجة لتوّها
أكتبُ أُحبكِ
فـ تركضين مسرعة تجاه قلبي ، أتحسّس أصابعي ، وجهي ، وأتأكد من رائحتكِ
وأبدأ بـ مصافحتكِ كما كان حلمنا الأول
تتحدثين .. أصغي إليكِ ، وأتحسس حواسكِ النائمة منذ عمرٌ مضى
أسمعُكِ ..
وكأني أُوشوش قلبي !
في الجهة الحالمة .. وفي الدهشة تلك ، تجعلين مني طفلاً يدعك ملامحه على خصرك
ثم ينهار على صّوتكِ