أنتِ هنا الآن بـ كامل تَفاصيلك
دُنيا .. لاتُشبه هذهِ المركونة على الأرض !
تصنعين حضارات الأحلام الملوّنة ، تلك التي توالت عَلى بني آدم .. ترتعدين كـ نبوءة ، ثُم تُلقين آذانكِ في دمي !
أنتِ هنا الآن بـ كامل تَفاصيلك
دُنيا .. لاتُشبه هذهِ المركونة على الأرض !
تصنعين حضارات الأحلام الملوّنة ، تلك التي توالت عَلى بني آدم .. ترتعدين كـ نبوءة ، ثُم تُلقين آذانكِ في دمي !
تُطليّن على الأفق من بَحّة صوتك التي لامثِيل لها .. ثم تَسردين للضوء بلاغة عَينكِ الراوية !
تمرّرين أحلامكِ شرائطٌ على فَمكِ المُنرجس وتعولّين على شروعكِ إنتماء الماء
لم يحدث أبداً أن أنسبكِ لي دون ملائكيتكِ في عيني !
أفتيت نفسي هِبةً لـ طينكِ الخاشع بغية نجواكِ ، فألهبني حّرّ الحنين لـ وجهكِ !
مددتُ كفّي العاري لـ جذر السماء ،، فارتفع بي المأوى لـ حيث لايعلمون
لم يحدث قبلاً ، أن نتحكّم بألوان الحياة كيفما نشاء ..
لم يحدث قط ،
أن عُطراً مؤنثاً ،، تشكّل من قبلٍ على هيئة إنسان !
إنك تَطفو .. هكذا وَصفتني ، حِين توقّفت مرّة فِي صّدري !
تَسكنِين أوساطي كـ لعنةُ آية ، وفاجعة الذين لايحمدون
قَدمِي متحجّرة ، تتدلّى مرتعبة من خَطوات العابِرين ، دمِي لايَمنح الرؤى .. فاهِي مكموم ، وجَسدِي مَرجوم بـ الفَقد.. لاتدركه لَهفة اللاهثِين !
لم يَخب ظن اللجوءِ إلى وَجهكِ ، فـ نَسخت مِن هويتي شخصاً يَكتب !
يَتبادر إلى ذهني سؤال بينما أغوص في تقويسة عينيكِ المفتوحتين في فراغٍ تطوف به الأسئلة ..
كيف خطرت مثل هذهِ الفكرة على بال الله ؟!
لو أن عاصفة قويّة هبّت على العالم .. لـ تطايرت الكَلمات ، وظلّت .. أُحبكِ
لو ماتت غَيمة .. كيف يُلقى عليها بـ ملاءة ؟!