متابعة استاذ محمد
متابعة استاذ محمد
أتضائل كما الوشْوشَة ، وأُمارس طقوس المَطر على أعوادٍ هشّة
أسقطها الطيّر من عشّه !
كـ روحٍ تَطوف حول ظلّها ،، تلتقِط الشَارع ، تُشاكِسُ الأرصِفة ، تَبتسِم بـ سُخْرِيةٍ مُصطنعة
لكنّ أطرافها تؤمن بـ شَعائرك !
مًنذ تَسلّل الليلُ إلى رِئتي ، ألقاني بـ نهايةِ زُقاقٍ مُظلم
كما الذِين آمنوا بـ الخِسرانِ وتواصوا بـ السَهر، فمَن يَهبنِي صَدراً
وَقد ضَاع رأسك ؟!
مبدددع
هَلعت فوق جثّتها ، ماتت .. وحسبتُها تلعب !
بهيئة الحُلم ، رأيتكِ البارحة
بستانٍ يُخاطب البياض بـ خضرته
وبينما كُنت أتقلّب بين الينابيع ، على غفلة الألوان كُنت أذبل !
صّوتكِ مزاج ، يُمحق الخطيئة !
بحّة تشكّلت كـ ريحٍ عاتية ، فـ سقطتُ بيّن وجنتيكِ
كم أنت إستثنائية ، تتناسل من جبينكِ قبيلة الملائكة !
ليّت بـ وسعي أن أقتضب من أضلعكِ حفنة حياةٍ
لأنثرُها على الأرض جمِيعاً ، ثّمة يباسٍ حطّم تجاعيد وَجهِي !