قلم وورقة ، وأنت تُحاصرين فكرة خارجة لتوّها
أكتبُ أُحبكِ
فـ تركضين مسرعة تجاه قلبي ، أتحسّس أصابعي ، وجهي ، وأتأكد من رائحتكِ
وأبدأ بـ مصافحتكِ كما كان حلمنا الأول
تتحدثين .. أصغي إليكِ ، وأتحسس حواسكِ النائمة منذ عمرٌ مضى
أسمعُكِ ..
وكأني أُوشوش قلبي !
في الجهة الحالمة .. وفي الدهشة تلك ، تجعلين مني طفلاً يدعك ملامحه على خصرك
ثم ينهار على صّوتكِ
ولا يَنال هذا السَهر إفراجاً ، إلا مِن بعد أن يُصلّي خلف الآه بـ خشوْع !
بـ أحمر الشفاه ..
إمرأة عَنيدة
تقدم إعتذارها !
ستَمضي بك الأحوال وأنت مشدود الإتجّاهات
تَكتم أُحبكِ .. فـ يفوت الآوان على عودتك !
إرتقت فوق عناوينكِ الأزمنة .. فـ قُلبت !
السُكوت كرامة ، إذا ماتفتّق الكلام مِن صّدر الوسْوسة
حادثتُكِ بالأمس ويداي مدهونةٌ بـ الزِيت .. وكنتِ كبريتاً
فتهجّد صّوت يدي ، شُكراً وعرفاناً لـ كتابَتك !
كم أنت أبدياً أيها الأرق !
ولأنكِ الـ آمِين بعد كُل صلاةٍ ، إصطفّت حولكِ الدعواتُ غِبطة !
ليل شتائي جدا..
إن حجم ووزن هذه اللحظة
صوتك ،،
حين تسلل منه الربيع !
الآن ..
بادرِيني بـ نفسِي ، وتلقّفيني بَعيداً عن رحْمة الدخّان والغُرفة الهَادئة
إفتعلِي إيمانكِ بي ، فَبل أن يَتسرّب آذانكِ من دمِي !
رد مع اقتباس