صديق مشارك
تاريخ التسجيل: February-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 89 المواضيع: 66
التقييم: 79
مزاجي: الحمد لله عال العال
آخر نشاط: 13/November/2017
الامم المتحدة تتخذ كتاب امير المؤمنين الى مالك الاشتر أحد مصادر التشريع الدولي
غريب وعجيب امر العرب فما زالوا الى اليوم في ريب من امر امير المؤمنين علي عليه السلام ويدافعون عن اناس اخرين اثبتت كتبهم انهم يجهلون الكثير والكثير حتى في مجال الاحكام الفقهية في حين نرى الامم المتحدة وهي امم في غالبيتها غريبه عن الاسلام بل وكثير من هذه الدول تعتبر المسلمين خطرا على بلدانها ومع ذلك نراهم يستفيدون من شخصياتنا العظيمة تلك الشخصيات التي ال العرب على انفسهم الا ان يجعلوهم وراء ظهورهم فنرى اليوم الامم المتحدة تستفيد من كتاب امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام الى مالك الاشتر فتعتمدها كاحدى وثائق التشريع في القانون الدولي وكفى بذلك صفعة لكل من نصب العداء لامير المؤمنين وكفا بذلك صفعة لخلفائهم المزعومين والذين لم يذكرهم احد غير العرب فلا الامم المتحدة اعترفتم لهم بشيء بل ولا اتصور ان الامم المتحدة تعلم بوجودهم اصلا ..
وهكذا نرى نجم علي يسطع ويسطع الله الله يا ابا الحسن اكثر من 1000 سنة مضت على كتاب ارسلته الى احد عامليك وها هي اليوم اكبر المنظمات في العالم لا بل وبالتاريخ ايضا تتخذ من احد كتبك مصدرا للتشريع الدولي وما هذا الا قطرة من بحر ..
وكما يقول المثل الشهير اول الغيث قطرة فلننتظر ولنرى حين تقرأ الامم المتحدة وغيرها من الامم نهج بلاغتك فماذا سيفعلون ..
يقول الله عز وجل
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ {الأنعام/158}
صدق الله العلي العظيم
اعتبر خطيب المنبر الحسيني السيد محمد النقيب في حسينية الشيخ الأوحد في منطقة المنصورية، أن واقعة كربلاء من الوقائع الدينية في تاريخ الإسلام، وشدد النقيب على وصية الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر لأخذ الدروس والعبر والمواعظ، وذلك حين أرسله والياً على مصر ليحكم بين الناس بالعدل والإحسان لأن بهما تستقيم وتستقر الحياة، قال له: اعلم يا مالك، إني وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك، من عدل وجور، وإن الناس ينظرون من أمورك، في مثل ما كنت تنظر من أمور الولاة قبلك، ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم، وإنما يستدل على الصالحين، بما يجري الله لهم على ألسن عباده، فليكن أحب الذخائر إليك، ذخيرة العمل الصالح، فاملك هواك، وشح بنفسك عمّا لا يحل لك، فإن الشح بالنفس الانصاف منها فيما أحبت أو كرهت، واشعر قلبك الرحمة بالرعية، والمحبة لهم، وألطف بهم، ولا تكوننّ عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، يفرض منهم الزلل، وتعرض لهم العلل، ويؤتي على أيديهم في العمد والخطأ، فأعطهم من عفوك وصفحك، مثل الذي تحب أن يعطيك الله من عفوه وصفحه، فانك فوقهم، ووالي الأمر عليك فوقك، والله فوق من ولاك>>
وأشار النقيب إلى ان وصية الإمام علي لمالك الاشتر من أروع القوانين والأنظمة التي جاء بها قبل 1000 عام، ومن هذه المواقف أن زوجة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان وهي سويسرية وغير مسلمة طلبت منه يوماً من الأيام إن يعرض على طاولة الأمم المتحدة العهد الذي كتبه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى مالك الاشتر، وهي امرأة لا تمد بالدين الإسلامي بصفة، تطلب الأمر هذا من زوجها وبهذا المنصب وفعلا فعل إمام اكبر وأهم هيئة عالمية، وهي هيئة الأمم المتحدة وفي مؤسسة حقوق الإنسان، حينما قال الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان: قول علي بن أبي طالب يا مالك إن الناس إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق، هذه العبارة يجب أن تعلَّق على كل المنظمات، وهي عبارة يجب أن تنشدها البشرية ولم يكتف المسؤول العالمي رفيع المستوى كوفي أنان بهذه الشهادة فقط اذ انه وبعد أشهر منها أراد أن تكون هناك دراسة ومداولة قانونية حول كتاب الإمام علي علية السلام هذا إلى مالك الأشتر، وعملت اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، بعد دراسات طويلة، وطرحت التساؤلات حول ترشيحه للتصويت أم لا، وقد مرت عليه مراحل ثم رُشِّح للتصويت، وصوتت عليه أكثر من 200 دولة بأنه أحد مصادر التشريع الدولي والتي اتفقت عليه الأطراف بقدره الفكري المناسب لمفهوميه حقوق الإنسان في العالم.
وأكد النقيب الغرب يأخذون أفكار أمير المؤمنين علي عليه السلام ويجسدونها بالواقع ونحن عكسهم لأنه من أروع القوانين والأنظمة، والتي بحاجة العالم إلى تطبيقها، لان الناس اليوم بأمس الحاجة إلا العدالة وان لا يكون الحاكم كالسبع على باقي البشر لا يترك لهم شيء ويكون الغلبة للقوي فقط .
وأشار النقيب إلى ان الدول الإسلامية لم تتخذ من أمير المؤمنين ولو كان جزءاً بسيطاً والأمة الأوروبية تقر بجميع كلام أمير المؤمنين وتأخذ به في نهضتها ومسيرتها إنما نحن المسلمين نختلف على ابسط الأمور مشيرا إلى قول أمير المؤمنين عندما يقول لاصحابه «اني والله مللتكم ومللتموني»، وهذا الأمر يعود لعدم تحملهم لعلي بن أبي طالب عليه السلام لأنه حق، وانا لا أتحملكم لأنني انا بواد وانتم بواد آخر .
وشرح النقيب عن ان الغربيين يحترمون البشر بسبب تطبيقهم في النظام لأخذهم من عدالة وتطبيق أمير المؤمنين التي نحن الآن وبكل وقت بحاجتها، وقبل كل هذا يجب على كل إنسان وخاصة المسلمين معرفة من هو علي بن أبي طالب عليه السلام .
وقال النقيب إن السبب في قتل الإمام الحسين روحي له الفداء هو تطبيق نظام أمير المؤمنين، وهذا الأمر معارض لهم ففعلوا فعلتهم الشنيعة بل وصل الأمر إلى آل البيت بعد قتل الإمام الحسين، وهذه الصورة نقلتها العقيلة زينب عليها السلام عندما عادت إلى المدينة ومروا بهم إلى المدينة فاتجهت إلى قبر النبي وقالت يا جداه يا رسول الله، يا جدي حسين بينكم ذبح عطشان، وتجسد الصورة التي ذبح بها الإمام الحسين.
المصدر : جريدة النهار - يومية سياسية مستقلة
العدد : 822
التاريخ : الثلاثاء 22 ديسمبر 2009 ,06 محرم 1431
|