كم يؤلمني صمتك وغيابك....
وكم يعذبني عدم الظهور مرة أخرى
ينتابني الأرق والحنين إليك
أنت كنسمة ربيعية وشوق تحتل أروقة ذاتي
تغمرني بحنانك لكن...
دائماً أرحل وحيدة مني إليك
وأنا أغزل الحروف على مشارف العمر
ألف قصيدة من وله
أكتبها علّها تصل إليك
بعد عناء وسفر طويل مع الكلمات
أرسلها.....
ليتك تشعر بي كما أنا
وأنت القريب رغم المسافات
رغم كل شيء ما زلت أحبك
وأنت معي داخلي
أقرأ بسمة وجهك
وحلو الكلام من عينيك
بطعم الحب....
وأردد ليتك تأتي......
ناريمان معتوق