إذا غاب أحدهم تفقدوه .. وإذا مرض عادوه .. وإذا افتقر أعانوه .. وإذا احتاج ساعدوه .. وإذا أصيب واسوه .. دينهم النصيحة ففيم يختصمون؟
الفاروق عمر (( رضي الله عنه))
إذا غاب أحدهم تفقدوه .. وإذا مرض عادوه .. وإذا افتقر أعانوه .. وإذا احتاج ساعدوه .. وإذا أصيب واسوه .. دينهم النصيحة ففيم يختصمون؟
الفاروق عمر (( رضي الله عنه))
ايـن نحـن اليـوم مـن عـدلك يـبن الخطـاب؟؟!!
لعمر بن الخطاب موقف غاية في الإنصاف والعدل . جاء أحد المصريين إلى الخليفة العادل عمر رضي الله عنه يشكو عمرو بن العاص وابنه الذي كان بينهما سباق بالخيل , فسبق المصري ابن عمرو بن العاص. فلما غضب ابن عمرو بن العاص قام بضرب المصري بالسوط وهو يقول له :((خذها وأنا ابن الأكرمين)). فذهب المصري إلى الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكي يشكو إليه ما فعله ابن عمرو بن العاص , فأرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلي عمرو بن العاص وابنه ليحضرا إليه. . . فلما وصلا إليه وقدما عليه أعطى للمصري سوطا وطلب منه أن يضرب ابن عمرو بن العاص وهو يقول له : ((اضرب ابن الأكرمين, فأخذ المصري السوط وضرب ابن عمرو بن العاص)). وقال عمر قولته الشهيرة :((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)).
ما شاء الله
اروع صوت لطفل وهو يقراء القـرأن
وجـائت سكـرة المـوت بالحـق
نعــيب زمـاننا والعـيب فينـا ومـا لزمـاننـا عـيب سـوانـا
قصّة الله يراني
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
في يوم من الأيام أراد شيخ أن يختبر ذكاء وفطنة طلابّه، فذهب إلى 4 فتية وأعطى كلّ واحد منهم تفاحة وطلب منهم أن يأكلوها في مكان لا يراهم فيه أحد. وبعد فترة من الوقت جاءه الفتيان الأربعة فسألهم الشيخ هل أكلتم التفاحة؟ قالوا: نعم فسألهم الشيخ أين؟ ردّ الفتى الأول في غرفتي، والفتى الثاني في الصحراء، والفتى الثالث فوق مركب في البحر، أمّا الفتى الرابع جاء والتفاحة بيده، فسأله الشيخ لماذا لم تأكل التفاحة؟ أجابه ذهبت وبحثت عن أماكن كثيرة، فلم أجد مكاناً لا يراني فيه أحد، لأن الله يراني في كل مكان دائماً.
الحكمة المستفادة من القصّة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
يجب زرع مبادئ التقوى ومخافة الله عند الفتية في كل الأوقات، وذلك حتى يدركوا أنّ الله مطلّع على أفعالنا وأقوالنا دائماً، وبالتالي يحاسبون أنفسهم ويراقبون أقوالهم وأفعالهم دائماً.
قصة الخياط والحفيد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
كان هناك خياط في قديم الزمان يقوم بصُنع الملابس الجميلة لأهل القرية، وكان لدى هذا الخياط حفيد صغير يحَبُ جدهُ كثيرًا، وكان لا يتركهُ يومًا الإ وذهب معهُ إلى ورشتهُ الصغيرة، وكان الطفل شديد الذكاء، يُراقب جدهُ دائمًا وهو يعمل.
وفي يوم من الأيام أراد الخياط أن يُعلم الحفيد حكمة وعبرة تنفعهُ في حياتهُ، فقام الخياط بإحضار قطعة قماش كبيرة الحجم، ثُم أتى بالمقص الخاص بهِ، وهو مقص مُميز للغاية وغالي الثمن، وبدأ الخياط في قص قطعة القماش بذلك المقص وتحويلها إلى قطع صغيرة للغاية، وبعد أن انتهى من قص القطعة كاملة، قام برمي ذلك المقص بعيدًا، حيثُ جاء تحت قدميهِ.
بعد ذلك قام الخياط بإحضار إبرتهُ، وبدأ في تخييط القطع مع بعضها البعض؛ حتى يصنع ثوب جديد، وبالفعل انتهى الجد من صُنع الثوب، وقام بعدها بوضع الإبرة في العمامة الموضوعة فوق رأسهُ، تعجب الحفيد من فعل جدهُ، وبدأ يستفسر عما يفعلهُ الجد.
فقال : يا جدي لماذا قُمت برمي المقص الخاص بك وهو غالي الثمن أسفل رجليك، بينما وضعت الإبرة زهيدة السعر والتي لا تُساوي بضعة قروش فوق رأسك؟ فرد عليهِ الجد قائلًا: يا بُني أنك لو لاحظت أن هذا المقص الثمين قام بتمزيق القطعة الكبيرة وفرقها عن بعضها، وجعل منها قطع صغيرة لا قيمة لها، بينما تلك الإبرة الرخيصة هى التي جمعت القطع مرة أخرى، وجعلت منها ثوب من أجمل الثياب، فكهذا الأمر بالنسبة للأشخاص، هُناك من يسعى إلى التفرقة بين الأشخاص، ونشر الفتنة والتفرق بينهم، فيكون مكانهُ المناسب عند القدمين، بينما هُناك من يقوم بجمع الشمل وتوحيد الأشخاص، ليجعلهم أيد قوية مع بعضهم البعض، وهذا من يكون مكانهُ فوق الرأس، فَكُن دائمًا يا بني من هؤلاء الذين يوحدون صفوف الناس.
قمـة العفو
ان تعفـو وانت قادر علـى الانتقـام