ستبقى يا موطني مرفوع الرأس لن يخذلك ابنائك وسنعيد لك الابتسامه بدمائنا
ستبقى يا موطني مرفوع الرأس لن يخذلك ابنائك وسنعيد لك الابتسامه بدمائنا
انشودة ماعندي بس هذا العلـم
تسألني: لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ؟
فأقولُ لكَ: كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أريدُ أن أبقى!
أما الآن فقد اكتفيتُ وأريدُ أن أغادر،
وأنا حين أُغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوءٍ وأمضي،
يُصبحُ المرءُ بارداً لشدَّةِ ما احترقَ!
العِتابُ يا صاحبي هو تطهيرٌ للجرحِ،
فلا يصِحُّ أن تخيطَ جرحَكَ دون أن تُنظِّفه،
ولكنَّ الأمر مختلفٌ هذه المرَّة،
ليست كل الجروح قابلة للشفاء،
فأحيانًا يبترُ الأطباء العضو الذي أصابه التَّلفُ حفاظاً على ما تبقَّى،
وهذا بالضبط ما أفعله الآن، أُلملمُ ما تبقَّى مني، وأمضي..
سـورة الحاقة
بصوت الدكـتور الشيخ
ياسـر الدوسري
رغمَ حظّي السيء في كل شيء..
رغم الصفعات القوية التي نالت منّي ، رغمَ التعب الذي تجَلّى في ساحتي ، رغمَ فُقداني لكل ما أحببت..
لازلتُ أحتفِظ بهدوئي وأرتدي ثوبَ الصبر ، وأراقب الحياة من نافذة روحي متسائل:
"ماذا ينتظرن بعد؟؟"