الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ..
آمييين
الصديق الوفي خير من الكنز الخفي....
بعض الاصدقاء....
نخجل ان نلقبهم ب اصدقائنا فقط....
انهم شي اكبر من ذلك......
انهم اخوه واعمق....
لن تجد الصداقة الحقيقية بسهولة ستجرب جميع
ا لشخصيات وتعيش أجمل الأوقات لكن
لن يبقى معك الا شخص أدرك قيمتك
اتحدث عن:-
وفاء الصداقة
واكرهه الغدر في طبع البشررر
تحياتي
الشبع في العين وليس في البطن
والغنى في النفس وليس في المال
والجمال جمال الروح والخلق لا جمال الشكل
ماأجمل ان تجد قلباً يحبك دون ان
يطالبك بأي شئ سوى ان تكون بخير.
الفرق بين الرحمـة والحـب
إنها الرحمة و المودة.. مفتاح البيوت
و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. و الحب لا يشتمل على الرحمة ، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا
و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر ..
و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة ، ففيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات ، و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو ، و فيها الكرم .
و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية ..
و قليل منا هم القادرون على الرحمة .
الراحة التي تجدها في مثل هذه البيوت لا تجدها في بعض المنازل الفخمة
صدقــوني
أستيقظتُ كـ المعتاد... متأخرا عن الجــــــامعة أرتدي ملابسي... أعدل تسريحة شعري و أخرج من المنزل بسرعة ، لحظة خروجي من المنزل يدخل أبي و هو يحمل حاجيات المنزل أردد له.. " صباح الخير أبي " ... لكنه لا يرد و لا يتهم.. ربّما لاستيقاظي متأخرا... !!!!
لذا ذهبت للجامعة مسرعا... وصلت للمحاضرة...
دخلت و أنا جاهز لسماع ما سيقوله الأستاذ عن تأخري لكنّه لم يفعل... !!! هذا جيد..
جلستُ في آخر الصف لازلت أشعر بنعاس... بالطبع أجلس في الأخير إمّا للنوم أو للتحديق في تلك التي أحبها... لكنّها أحيانا تلتفت و تنظر لآخر الصف ...بعد كل دقيقة ودقيقة تفعل ذلك... تلتف إلي... لما قد تفعل ذلك ؟؟
ياترى هل عرفت أنّني مهتم بها !!!
في نهاية اليوم ، عدت لمنزلي بخطوات ثقيلة...، دخلت..
" مساء الخير " ..لكن لا أحد يهتم... لا أمي و لا أبي و لا أخي الصغير...أنتظر العشاء ، لكن لا أحد يناديني للعشاء.. !!!
أنزل للمطبخ و إذا بي أردد " أنا جائع و أنتم تأكلون بدوني" إقتربت نحو المائدة.. لأرى أمي و أبي و أخي الصغير، ينظرون لمقعدي و هو فارغ... أمي بدأت بالبكاء... و أبي نهض من مكانه...أمي واصلت البكاء...
لتردد لأبي " هل تتذكر كيف كان يردد لنا..
"أنا جائع و أنتم تأكلون بدوني"..
لا أدري لماذا نزلت دموعي في تلك اللحظة !!!
... ربّمـا ...تـوفيت !!!
هذه اللحظات كلنا سنعيشها قريبا جدا
فمن مـر من هنا وقرأ كلماتي بعد رحيلي فليدعو لي ربي بالرحمة والمغفره
وليسامحني من اخطأت بحقه فأنا بشر لست بمعصوم