مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

سيد حيدر الحلي ناعية الطف كان يكتب الأشعار...

وكلما يكتب شعراً يذهب ويقرأه عند قبر الحسين ع ...
كتب قصيدته الشهيرة الله يا حامي الشريعة (قصيدة عينية)...
ولم يخبر أحداً بها ؟؟

وحينها رأى شخصاً أعرابياً أثناء مسيره لمقام أبي عبدالله...
قال الإعرابي يا سيد حيدر.. يا سيد حيدر إقرا لي قصيدتك العينية...

سيد حيدر لم ينتبه لأن قصيدته لم يسمع احد عنها...
فقال هذي قصيدة سأذهب لقراءتها عند الضريح...
قال لقد آذيتني اقرأها يا سيد حيدر...
قال له هذي قصيدة بليغة وأنت إعرابي...
قال اقرأها... فبدأ يقول الله يا حامي الشريعة أتقر وهي كذا مروعة...
إلى أن وصل مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

فأخذ الأعرابي يقلب كفيه ويبكي ويقول سيد حيدر الأمر ليس بيدي...
وأخذ يردد أبيات القصيد حتى قرأ حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه...
فبكى وبكى الأعرابي وردد القصيدة إلى أن أنهاها وذهب الإعرابي وتبين أن الأعرابي هو صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجة )...

مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

رائعة السيد حيدر الحلي في الإمام المنتظر عليه السلام يستعرض فيه ما ألم بالإسلام من المحن والخطوب،
و تجميد أحكامه، ثم يعرج ثانيا إلى رثاء أبى الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وطفله الرضيع المظلوم الذي سكن دمه الخلد،
فقد هز ضمير العالم بما حل به من عظيم الآلام، يقول السيد حيدر:

قصيدة الله ياحامي الشريعة

السيد حيدر الحلي

الله يا حامي الشريعة
بك تستغيث وقلبها لك عن جوى يشكو صدوعه
أين الذريعة لا قرار على العدى أين الذريعة
مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة

فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعة
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعة

قالت حبال عواتق فمتى تعود به قطيعة
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعة
تنعى الفروع اصوله واصوله تنعى فروعه

فاشحذ شبا غضب له أرواح مذعنة مطيعة
واطلب به بدم القتيل بكربلا في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة

أترى تجئ فجيعة بأمَّر من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
قتلته آل امية ضامي الى جنب الشريعة

ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
يا غيرة الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة

واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيعة
ما ذنب أهل البيت حتى منهم اخلوا ربوعه
فمغيب كالبدر ترتقب الورى شوقا طلوعه

ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعة
ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خضوعه
ألفى بمشرعة الردى فخرا على ضمأ شروعه

ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعه
وسبية باتت بأفعى الهم مهجتها لسيعة
وكرائم التنزيل بين امية برزت مروعة

تدعو ومن تدعو وتلك كفاة دعوتها صريعة
حملت ودائعكم الى من ليس يعرف ما الوديعة
آل الرسالة لم تزل كبدي لرزئكم صديعة​
ماتمات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

سيد حيدر الحلي ناعية الطف كان يكتب الأشعار...

وكلما يكتب شعراً يذهب ويقرأه عند قبر الحسين ع ...
كتب قصيدته الشهيرة الله يا حامي الشريعة (قصيدة عينية)...
ولم يخبر أحداً بها ؟؟

وحينها رأى شخصاً أعرابياً أثناء مسيره لمقام أبي عبدالله...
قال الإعرابي يا سيد حيدر.. يا سيد حيدر إقرا لي قصيدتك العينية...

سيد حيدر لم ينتبه لأن قصيدته لم يسمع احد عنها...
فقال هذي قصيدة سأذهب لقراءتها عند الضريح...
قال لقد آذيتني اقرأها يا سيد حيدر...
قال له هذي قصيدة بليغة وأنت إعرابي...
قال اقرأها... فبدأ يقول الله يا حامي الشريعة أتقر وهي كذا مروعة...
إلى أن وصل مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

فأخذ الأعرابي يقلب كفيه ويبكي ويقول سيد حيدر الأمر ليس بيدي...
وأخذ يردد أبيات القصيد حتى قرأ حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه...
فبكى وبكى الأعرابي وردد القصيدة إلى أن أنهاها وذهب الإعرابي وتبين أن الأعرابي هو صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجة )...

مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

رائعة السيد حيدر الحلي في الإمام المنتظر عليه السلام يستعرض فيه ما ألم بالإسلام من المحن والخطوب،
و تجميد أحكامه، ثم يعرج ثانيا إلى رثاء أبى الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وطفله الرضيع المظلوم الذي سكن دمه الخلد،
فقد هز ضمير العالم بما حل به من عظيم الآلام، يقول السيد حيدر:

قصيدة الله ياحامي الشريعة

السيد حيدر الحلي

الله يا حامي الشريعة
بك تستغيث وقلبها لك عن جوى يشكو صدوعه
أين الذريعة لا قرار على العدى أين الذريعة
مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة

فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعة
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعة

قالت حبال عواتق فمتى تعود به قطيعة
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعة
تنعى الفروع اصوله واصوله تنعى فروعه

فاشحذ شبا غضب له أرواح مذعنة مطيعة
واطلب به بدم القتيل بكربلا في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة

أترى تجئ فجيعة بأمَّر من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
قتلته آل امية ضامي الى جنب الشريعة

ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
يا غيرة الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة

واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيعة
ما ذنب أهل البيت حتى منهم اخلوا ربوعه
فمغيب كالبدر ترتقب الورى شوقا طلوعه

ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعة
ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خضوعه
ألفى بمشرعة الردى فخرا على ضمأ شروعه

ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعه
وسبية باتت بأفعى الهم مهجتها لسيعة
وكرائم التنزيل بين امية برزت مروعة

تدعو ومن تدعو وتلك كفاة دعوتها صريعة
حملت ودائعكم الى من ليس يعرف ما الوديعة
آل الرسالة لم تزل كبدي لرزئكم صديعة التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

سيد حيدر الحلي ناعية الطف كان يكتب الأشعار...

وكلما يكتب شعراً يذهب ويقرأه عند قبر الحسين ع ...
كتب قصيدته الشهيرة الله يا حامي الشريعة (قصيدة عينية)...
ولم يخبر أحداً بها ؟؟

وحينها رأى شخصاً أعرابياً أثناء مسيره لمقام أبي عبدالله...
قال الإعرابي يا سيد حيدر.. يا سيد حيدر إقرا لي قصيدتك العينية...

سيد حيدر لم ينتبه لأن قصيدته لم يسمع احد عنها...
فقال هذي قصيدة سأذهب لقراءتها عند الضريح...
قال لقد آذيتني اقرأها يا سيد حيدر...
قال له هذي قصيدة بليغة وأنت إعرابي...
قال اقرأها... فبدأ يقول الله يا حامي الشريعة أتقر وهي كذا مروعة...
إلى أن وصل مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

فأخذ الأعرابي يقلب كفيه ويبكي ويقول سيد حيدر الأمر ليس بيدي...
وأخذ يردد أبيات القصيد حتى قرأ حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه...
فبكى وبكى الأعرابي وردد القصيدة إلى أن أنهاها وذهب الإعرابي وتبين أن الأعرابي هو صاحب العصر والزمان(عجل الله تعالى فرجة )...

مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة...

رائعة السيد حيدر الحلي في الإمام المنتظر عليه السلام يستعرض فيه ما ألم بالإسلام من المحن والخطوب،
و تجميد أحكامه، ثم يعرج ثانيا إلى رثاء أبى الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وطفله الرضيع المظلوم الذي سكن دمه الخلد،
فقد هز ضمير العالم بما حل به من عظيم الآلام، يقول السيد حيدر:

قصيدة الله ياحامي الشريعة

السيد حيدر الحلي

الله يا حامي الشريعة
بك تستغيث وقلبها لك عن جوى يشكو صدوعه
أين الذريعة لا قرار على العدى أين الذريعة
مات التصبر بانتظارك أيها المحيي الشريعة

فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعة
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعة

قالت حبال عواتق فمتى تعود به قطيعة
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعة
تنعى الفروع اصوله واصوله تنعى فروعه

فاشحذ شبا غضب له أرواح مذعنة مطيعة
واطلب به بدم القتيل بكربلا في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة

أترى تجئ فجيعة بأمَّر من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
قتلته آل امية ضامي الى جنب الشريعة

ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه
يا غيرة الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة

واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيعة
ما ذنب أهل البيت حتى منهم اخلوا ربوعه
فمغيب كالبدر ترتقب الورى شوقا طلوعه

ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعة
ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خضوعه
ألفى بمشرعة الردى فخرا على ضمأ شروعه

ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعه
وسبية باتت بأفعى الهم مهجتها لسيعة
وكرائم التنزيل بين امية برزت مروعة

تدعو ومن تدعو وتلك كفاة دعوتها صريعة
حملت ودائعكم الى من ليس يعرف ما الوديعة
آل الرسالة لم تزل كبدي لرزئكم صديعة