أصبَحتَُ مِثلَ الجَنانِ في الصَّدرِ
أصونُ ما أحتَوِيهِ كَالسِّرِّ
في خَيرِ قَصرٍ تُريكَ ساحَتُهُ
في مَطلعِ الشَّمسِ مَطلعَ البَدرِ
كأنَّنِي في جِدَارِ مَجلِسِهِ
عَينٌ وَبابِي جَفنٌ بِلا شَفرِ
فلتَدعُ يَا مُبصِرِي لِسَاكِنِهِ
بِالسَّعدِ وَالمُلكِ آخِرَ الدَّهرِ