النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

ابتكار جديد قد يساعدنا على زراعة ما نحتاجه من أثاث منازلنا

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 186 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,622 المواضيع: 10,453
    التقييم: 29332
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 5 يوم

    Rose ابتكار جديد قد يساعدنا على زراعة ما نحتاجه من أثاث منازلنا

    تساهم تلك التقنية في تطوير الخلايا النباتية لما يشبه الخلايا الجذعية، أي أن الباحثين يستطيعون توجيه تلك الخلايا فتتطور وتنتج خلايا بالصفات التي يريدونها.


    الباحثون نجحوا في تطوير مواد نباتية مشابهة للأخشاب معمليا (شترستوك)

    يكلف تصنيع الأثاث مبالغ طائلة تُنفق على العديد من العمليات، منها قطع الأشجار ونقلها، إلى جانب تكلفة تشغيل المصانع بما تتضمن من عمالة وآلات، ناهيك عن الأضرار البيئية التي يتكبدها كوكبنا جراء تلك الممارسات. وهي الأمور التي دفعت مجموعة من باحثي جامعة "إم آي تي" (MIT) الأميركية إلى محاولة زراعة نباتات معمليا وتعديل صفاتها كي تمتلك خصائص مشابهة للأخشاب، مع إمكانية تعديل شكلها أيضا.
    وقد نشر مركز "إم آي تي" الإعلامي بيانا صحفيا يوم 25 مايو/أيار الماضي مفاده نجاح مجموعة من الباحثين في ابتكار تقنية قابلة للتوليف لإنتاج مواد نباتية مشابهة للأخشاب معمليا، ونشرت نتائج الدراسة في عدد أبريل/نيسان من دورية "ماتيريال توداي" (Material Today).
    اعتمدت التقنية على التحكم في صفات خلايا نبات "زينيا" (Zinnia elegans) المادية والميكانيكية كيميائيا، وذلك لإكسابها بعض صفات الأخشاب، مثل الكثافة والصلابة، وهو الأمر الذي يُجَنِب صُنَّاع الأثاث الحاجة إلى قطع أشجار الغابات، كما يوفر الوقت المطلوب لنمو الأشجار كي نحصل على أخشابها، وهي الفترة التي تمتد لعشرات السنوات.



    التقنية اعتمدت على التحكم في صفات خلايا نبات زينيا (شترستوك)


    الهدف ليس الحصول على الأخشاب فحسب
    توضح أشلي بكويث -المؤلفة الرئيسة للدراسة- الهدف من التجارب، قائلة "تكمن فكرة الدراسة في زراعة المواد النباتية كي تنمو بالشكل الذي يحتاج الفرد إليه تماما، دون أن يتطلب ذلك المزيد من العمليات الصناعية، ما يَخفِض من الطاقة المطلوبة للإنتاج، ويحد من كمية النفايات الناتجة عن تلك العمليات".

    ولتحقيق ذلك الهدف، استخدم الباحثون تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لتشكيل المواد النباتية، والحصول على أجسام ذات أحجام وأشكال محددة لا يمكن الحصول عليها طبيعيا عبر زراعة الأشجار التقليدية.
    ورغم حداثة الفكرة والتطبيق، تشير الدراسة إلى إمكانية زراعة نباتات ذات صفات معدلة، مما يُنبئ باحتمال إنتاج مواد خشبية محددة الشكل والحجم يمكن الاعتماد عليها مباشرة دون الحاجة لأي عمليات تصنيعية، مثل المواد القوية الداعمة لجدران المنازل، أو مواد ذات خصائص حرارية معينة تستخدم لتدفئة البيوت.



    تعديل مستويات الهرمونات في الوسط الهلامي يؤثر على شكل المواد النباتية وصلابتها (شترستوك)


    كيف تؤثر الهرمونات على نمو الخلايا النباتية؟
    تبدأ التجربة بعزل خلايا نبات "زينيا" وزرعها في وسط سائل لمدة يومين، ومن ثَم نقلها إلى وسط هلامي يحتوي على المواد الغذائية اللازمة لنمو النبات، ونوعين من الهرمونات.
    توضح بكويث "تحدد الهرمونات الموجودة في جسم الإنسان كيفية تطور الخلايا واكتسابها صفات معينة تحدد نوعها ودورها. كذلك الأمر في النباتات، إذا ما عدلنا تركيزات الهرمونات في الوسط الهلامي، فبإمكاننا الحصول على تغيرات واضحة فيما يتعلق بالشكل الهيكلي للنبات".

    وقد أشارت الدراسة إلى أن رفع المستوى الهرموني بالوسط الهلامي يؤدي إلى نمو خلايا صغيرة ذات بنية كثيفة، وزيادة صلابة المواد النباتية المزروعة، بالإضافة إلى زيادة كمية اللجنين (Lignin) وهو مُرَكَب يترسب في جدران الخلايا النباتية فيُكسبها المتانة ويجعلها أكثر "خشبية".
    ويضيف لويس فيلاسكيز جارسيا الباحث المشرف على الدراسة "تساهم تلك التقنية في تطوير الخلايا النباتية لما يشبه الخلايا الجذعية، أي أن الباحثين يستطيعون توجيه تلك الخلايا فتتطور وتنتج خلايا بالصفات التي يريدونها".



    العلماء يتوقعون اختفاء الغابات التام خلال الفترة ما بين 100 و200 عام (شترستوك)


    فوائد بيئية واقتصادية
    وأوضح الباحثون بداية دراستهم خسارة كوكب الأرض أكثر من 15 مليار شجرة سنويا، ويتوقع العلماء اختفاء الغابات التام خلال الفترة ما بين 100 و200 عام جراء استمرار تلك الممارسات، الأمر الذي يؤثر بالضرورة على المحاولات الدولية لتخفيف تأثير التغيرات المناخية.
    وتمثل الأخشاب ضرورة قصوى للعديد من الصناعات، وطبقًا لموقع ستايستا (Statista) بلغت مبيعات الأثاث 114.5 مليار دولار بالولايات المتحدة فقط عام 2019. وقد تسهم التقنية الجديدة في توفير عديد المصروفات المتعلقة بتصنيع ونقل الأخشاب، وسد الحاجة البشرية لاستهلاك المنتجات الخشبية، إلى جانب تقديم وسيلة آمنة بيئيًا لإنتاج الأخشاب.

    ويأمل الباحثون إجراء المزيد من التجارب لفهم التطور الخلوي والتحكم فيه بصورة أكبر، كما يسعون إلى استكشاف تأثير المواد الكيميائية والجينية الأخرى على نمو النباتات. ويقول جارسيا "لا يستطيع نبات زينيا إنتاج الأخشاب، إلا أن تطبيق تلك التقنية على الأشجار المفيدة تجاريا، مثل الصنوبر، يستدعي تعديلها -أي التقنية- بما يتلاءم مع نمو ذلك النوع من النباتات".

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,360 المواضيع: 8
    التقييم: 25035
    جميل ع كدا ممكن الواحد بدل مايشترى كرسى ولا طرابيزه يقوم يزرعهم ف بيته ،
    شكرا ى نبيل

  3. #3
    .......
    تاريخ التسجيل: March-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 382 المواضيع: 683
    التقييم: 14584
    المهنة: drawing
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    شكرا للمجهود نبيل

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gehad Youssef مشاهدة المشاركة
    جميل ع كدا ممكن الواحد بدل مايشترى كرسى ولا طرابيزه يقوم يزرعهم ف بيته ،
    شكرا ى نبيل

    الموضوع مش كدة ي جهاد
    التقنية اعتمدت على التحكم في صفات خلايا نبات بحيث تجعلها اكثر صلابة واكثر متانة زي الخشب
    دي تجربة مختبرية الظاهر انها نجحت

    ميرسي ي جهاد
    تحياتي

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايٰوشه الہٰعنزيٰه مشاهدة المشاركة
    شكرا للمجهود نبيل

    اهلا ومرحبا
    نورتيني

  6. #6
    العفو

  7. #7
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,688 المواضيع: 42
    التقييم: 27720
    مزاجي: بلون ضحكتها
    المهنة: تائب
    ان شاء الله بالمستقبل يتمكن الباحثين من زراعة بنات جميلات وحسب رغبة الفلاح وذوقه في الزراعة سواء يريدها شقراء او بيضاء او سمراء .
    شكراً صديقي .

  8. #8
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايٰوشه الہٰعنزيٰه مشاهدة المشاركة
    العفو

  9. #9
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراب ' مشاهدة المشاركة
    ان شاء الله بالمستقبل يتمكن الباحثين من زراعة بنات جميلات وحسب رغبة الفلاح وذوقه في الزراعة سواء يريدها شقراء او بيضاء او سمراء .
    شكراً صديقي .



    ان شاء الله


    حياك الله صديقي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال