الدولة التي تضع امالها على مواطن يغرس شجرة ومواطن ينتظر ضوء اخضر من معمم تلك دولة متهالكة حتى الاحلام فيها لا تخلو من جرثومة الولاء لتكون النتيجة حلول ترقيعية لا تثمر شيئا .الشعب فيه خيرة القادة والمهنيين واصحاب الافكار ولكن لا تتحقق الا بدعم دولة لنرجع للحلول التي ربما تغير بوضع الشخص المناسب بالمكان المناسب وحسب المهنية والاختصاص وليس المحاصصة فالطبيب لا اعتقد بانه يقود وزارة التربية كونه ليس من رحم المعاناة والعنوان الوظيفي والعكس لا يتم ايضا هكذا هي دولتنا شبيهة بدولة صدام تعمل لتطييب الخواطر والولاء لشخص كان يمثل دولة برغم رعونته وهو الذي يرفع ويضع ولكن نرى فيها احيانا نوعا من المركزية اما الان فالولاء لحزب ومذهب وسيد وتقسيم المهام حسب المحاصصة وليس المهنية لنجد السراق والصعاليك الذين يفتقرون المهنية امالهم مبنية على انياب الجار متى يمتص ومتى يتركه في سبات… اغلب الدول التي مرت بحروب غيرت مسار تفكيرها لتكون من الدول المتقدمة الا العراق تفكيره اي عمامة تجعل منه وحش ثائر لنصرة سالب عقلة وقوته