الحنكليس الشاقه



سمكةٌ من عائلة Muraenidae ورتبة Anguilliformes تعيش قرب الشعاب المرجانية وتوجد في المحيط الباسيفيكي والبحر الأحمر وهاواي

وهي سمكةٌ مفترسة شرسة تمضي النهار مختبئة بين الصخور وتنشط ليلاً للبحث عن فرائسها التي تتألف من الأسماك النائمة والقشريات أو الرخويات، كما إنها تأكل الأسماك الميتة أيضاً، وعند الصباح تعود مجدداً إلى جحرها تنتظر الأسماك غير الحذرة فتهاجمها،

وقد تهاجم الإنسان عندما يثيرها. لكن لا تكون خطيرة إذا عوملت بإحترام من قبله.




وعندما يحين موعد التناسل في الصيف، تلقي بيوضها في الماء حيث تخصب وتفقس لتخرج اليرقانات وتتحول إلى أسماك صغيرة. لهذه السمكة جسم طويل قوي البنيان ولها زعانف ظهرية وشرجية متصلة بالزعنفة الذيلية.

ولها رأس دائري كبير وفكان قويان، وكلابات كالأسنان، وهي بلون أسود إلى بني محاط بحلقات صفراء مائلة إلى البياض. وتوجد منها حوالي مائتي نوع تتوزع على 15 جنسا.

وغالبا ما تراها تمد نصف رأسها من الجحر وبقية الجسم يكون في الجحر تعيش على اعماق متفاوته من مترين الى 30 متر .




ويوجد لها نوعين :

1_ الانقليس ( ثعبان السمك )

2-الحنكليس الكهربائي ( الرعاد )

يوجد الرعاد في جنوبي امريكا , ولاتربطه بالحنكليس العادي ايصله قرابه .
باستطاعه الرعاد البالغ قتل حصان بصدمه كهربائيه تقدر قوتها ب 550 فولت

للرعاد جسم خرطومي الشكل مستدير طوله 3 امتار ولونه يتراوح بين الزيتي والبني له زعانف صغيره وراء خياشيمه
يضم الحنكليس الرعاد اسفل ذنبه اعضاء كهربائيه وبطاريه صغيره تعمل باستمرار , اما باقي البطاريات تعمل عندما يتحرك الرعاد , وتعطي هذه البطاريه من 20 الى 50 فولت ويستعمل هذه الشحنات لصعق وقتل الاسماك والضفادع التي تعتبر من ضمن وجباته الغذائيه , وتكفي عده صعقات من لقتل انسان
ليس للرعاد رئتان لانه يعيش في مياه تنخفض فيها نسبه الاكسجين ..

فهو يضطر لاخراج راسه من الماء لاستنشاق بعض الهواء بواسطه فمه حيث يوجد مجموعه من شرايين الدم تمتص هذا الهواء وتنقله لباقي الاعضاء ...



كى نتجنب هجوم سمكة الحنكليس ( الشاقة ) يجب ان نعرف متى تهاجم الحنكليس ( الشاقة )

. الحنكليس ( الشاقة ) ليست من الاسماك العدائية . و لكنها تقوم بالمهاجمة فى حالة ان تقوم بازعاجها او فى حالة وضع البيض و العناية به و هى عادة لاتهاجم الا للدفاع عن نفسها او المكان الذى تكون متواجدة بة .

ولكن هذه المخلوقات تكون اكثر عدائية عندما تقوم بالاقتراب من جحورها وهي في فترة حماية البيض .

منقول