النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

محمود عبد العزيز.. غوغل تحتفي بذكرى ميلاده الـ76

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 252 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,718 المواضيع: 10,647
    التقييم: 29857
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    Rose محمود عبد العزيز.. غوغل تحتفي بذكرى ميلاده الـ76


    غوغل غير واجهته بصورة للفنان الراحل محمود عبد العزيز من فيلم "الكيت كات" (غوغل)
    احتفل محرك البحث غوغل بذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز التي تحل اليوم السبت الرابع من يونيو/حزيران؛ إذ وُلد الفنان الكبير في مثل هذا اليوم سنة 1946. وغيّر محرك البحث غوغل واجهته بصورة للفنان الراحل محمود عبد العزيز من فيلم "الكيت كات".

    ولد عبد العزيز في الإسكندرية وتخرج في جامعتها بعدما حصل على بكالوريوس الزراعة عام 1966، ثم على درجة الماجستير في العلوم الزراعية، قبل أن تبدأ مسيرته السينمائية في سبعينيات القرن الماضي.
    وفي السبعينيات، كانت الفرص سانحة لتخريج جيل جديد من أبطال الشاشة، أو ما يُعرف بـ"فتى الشاشة" بعد تجاوز السينما مرحلة شباب جيل الخمسينيات أمثال رشدي أباظة وشكري سرحان وعمر الشريف الذي فتح لنفسه سبيلا في دروب السينما العالمية، وفي تلك الفترة تغيرت ملامح فتى الشاشة قليلا ليتمكن ممثل مثل محمود ياسين الأسمر أو حسين فهمي الأشقر ذي الشعر الذهبي من احتلال مساحة لا بأس بها من الأدوار على الشاشتين السينمائية والتلفزيونية، حتى إن حسين فهمي تمكن من تأدية دور البطولة أمام السندريلا سعاد حسني في فيلم "خلي بالك من زوزو" الذي ظل معروضا على شاشات السينما لمدة تزيد على عام كامل.



    محمود عبد العزيز يحيي الجمهور بعد حصوله على جائزة الإنجاز الحياتي بالحفل السنوي الـ15 لجوائز "الموريكس دور" الذي أقيم ببيروت في 2015 (الفرنسية)


    شاب وسيم بعيون ملونة
    في هذه الفترة كان الباب مفتوحا أمام شاب جديد اسمه محمود عبد العزيز ليكون أحد فتيان الشاشة المصرية، لينال حصة من أدوار حسين فهمي فهو مثله أشقر بعيون ملونة لكنه أطول قليلا، ويبدو أن هذه المكانة كانت مرسومة له في بدايات أدواره الثانوية في فيلم "الحفيد" 1972 وحتى فيلم "أقوى من الأيام" 1979، مجرد شاب وسيم تحبه البطلة أو شاب عادي بريء، ويبدو أن الشاب الذي صار في منتصف ثلاثينياته قرر التمرد على حصره في أدوار الفتى الوسيم، ففي نفس العام 1982 قدم محمود عبد العزيز دور الرجل المهزوم الواقع تحت سيطرة زوجته السابقة في فيلم "وكالة البلح"، ورجل تحطمت آماله في فيلم "العار" وهي أدوار لم تلعب فيها الوسامة دورا بقدر ما لعبت قدراته التمثيلية.



    محمود عبد العزيز قدم مجموعة أعمال تتلخص أدواره فيها بكون البطل شخصا خفيف الظل أحيانا ومغفلا أحيانا أخرى، بدون التطرق إلى كونه وسيما (غيتي)


    التمرد على مواصفات الشكل
    ويبدو أن خطوات محمود عبد العزيز في مسيرته التمثيلية بدءا من عقد الثمانينيات كانت نتيجة قرار واعٍ، فهو ممثل لا يعتمد على قدراته الشكلية فقط، بل يختار أدواره بعناية لينوع بين شخصياته، وليقدم في عقد الثمانينيات مجموعة من أدواره الخالدة، منها؛ جمال أبو العزم أو "مزاجنجي" في فيلم "الكيف"، والزوج سمير في "الشقة من حق الزوجة"، والجاسوس في فيلم "إعدام ميت" في عام 1985 وحده، واللص/ رجل الدين في "الحدق يفهم"، والفتوة فرج الجبالي في "الجوع" والعقيد اللطيف في الحياة العادية، بينما يخلع ثوب اللطف في أثناء تأدية عمله مأمورا في السجن في فيلم "البريء" عام 1986.

    فضلا عن مجموعة من الأفلام الاجتماعية الكوميدية الظريفة التي قدمها مع المخرج رأفت الميهي مثل "السادة الرجال" 1987 و"سمك لبن تمر هندي" 1988 و"سيداتي آنساتي" 1989. وكلها أدوار جريئة تحتاج إلى قرار واعٍ ورهان على قبول الجمهور وفهمه لطبيعتها، وتتلخص أدواره تلك في كون البطل شخصا خفيف الظل أحيانا ومغفلا أحيانا أخرى، بدون التطرق إلى كونه وسيما أو غير ذلك.



    محمود عبد العزيز يلقي كلمة للجمهور خلال حفل أقيم لتكريم إنجازاته المهنية في قاعة النيل للمركز الكاثوليكي بالقاهرة في 2010 (الأوروبية)


    رأفت الهجان.. 30 عاما من المشاهدة بلا ملل
    وكانت الثمانينيات والتسعينيات مرحلة فارقة في مسيرة الممثل المصري محمود عبد العزيز، الذي ربى "كرشا صغيرة" ليؤكد بعده عن أدوار فتى الشاشة لصالح أدوار الرجل الظريف غير المبالي الذي يشبه غالبية جمهوره، حتى جاء دوره الذي لا يُنسى "رأفت الهجان" أو ديفيد شارل سمحون.
    و"رأفت الهجان" هو الجاسوس المصري المزروع في قلب المجتمع الإسرائيلي، والذي يورط جمهوره عاطفيا معه في رحلته كبطل، جمهور متوتر في لحظات الانتصار والهزيمة، في لحظات شارف فيها على انكشاف أمره، ولحظات تمكن من خديعة أفراد الموساد بذكائه وخفة ظله وقدرته على التصرف، في مسلسل لا يزال يجد طريقه إلى الجمهور حتى بعد أكثر من 30 عاما من عرضه الأول.
    الشيخ حسني.. أعمى ينكر عماه
    في تلك الفترة احتل محمود عبد العزيز مكانة راسخة عند الجمهور، كنجم شباك مضمون النجاح، ليس من باب الوسامة الشكلية وإنما من باب القدرات التمثيلية وعنايته في اختيار الأدوار التي يقدمها، فقدم أحد أهم أعمال السينما المصرية في فيلم "الكيت كات" ودور "الشيخ حسني" الأربعيني الأعمى الهارب من تحمل المسؤولية إلى تعاطي الحشيش ومشاكسة الجيران برغبة عارمة في الاستمتاع بالحياة إلى أقصى درجاتها.



    ملصق مسلسل رأفت الهجان بطولة محمود عبد العزيز (مواقع التواصل)


    خيارات فنية سيئة الحظ
    وفي التسعينيات كان محمود عبد العزيز نجما راسخا حقق قدرا كبيرا من النجاح الجماهيري، وربما هذا ما منحه حرية أكبر في الاختيار والتجريب من دون أن يشغل نفسه برد فعل الجمهور، وهو ما يتضح في خياراته السينمائية المتنوعة، إذ قدم عدة أفلام لم تلق نجاحا في شباك السينما وإنما قدمها فقط لأنه أراد تقديمها، منها فيلم "خلطبيطة" 1994 المقتبس عن رواية "المحاكمة" للكاتب النمساوي فرانز كافكا، وفيلم "البحر بيضحك ليه" 1995 وفيلم "القبطان" 1997.
    وتواصلت معه هذه الأفلام حتى مطلع الألفية كذلك، فقدم أفلاما مثل "سوق المتعة" 2000، وفيلم "الساحر" 2001، وبينما لاقت هذه الأفلام إعجابا وإشادة نقدية، لم تحقق أي صدى جماهيري، خاصة مع منع "سوق المتعة" من العرض، وبطبيعة الحال أتت اختيارات محمود عبد العزيز الفنية على حساب رصيده الجماهيري، بالتزامن مع تقدمه في العمر ليقرر العودة إلى الدراما التليفزيونية مع مسلسله "محمود المصري" عام 2004.


    عبد الملك زرزور.. أسد عجوز مرعوب من نفسه
    عاود محمود عبد العزيز اختفاءه قبل أن يعود في أدوار مشاركة مثل فيلم "ليلة البيبي دول" عام 2008، ثم قدم أحد أدواره الفارقة في العام التالي 2009 شخصية "عبد الملك زرزور" في فيلم "إبراهيم الأبيض"، وقد قدم محمود عبد العزيز في هذا الفيلم مشاهد تُدرّس بفن التمثيل، ففي 20 ثانية فقط تحوّلت تعبيرات وجهه بين الغضب والحزن والرعب والحسرة، غضب من خيانة زوجته الشابة، وحزن بعد قتلها، ورعب من نفسه القاتلة وحسرة على خسارته لها، قتلها والتفت ليتأكد أنه بالفعل قتلها بيده.


    العودة للدراما التلفزيونية
    كانت شخصية عبد الملك زرزور بمثابة مباراة اعتزال سينمائية مهيبة، وهي آخر أدوار محمود عبد العزيز على الشاشة الكبيرة، دور يليق بإنهاء المرحلة السينمائية كسطوع أخير لنجم يتفجر بالموهبة، قبل أن يركز جهوده على الدراما التلفزيونية، فقدم 3 مسلسلات في 3 مواسم رمضانية "باب الخلق" 2012، و"جبل الحلال" 2014 وأخيرا "رأس الغول" 2016، قبل أن يتوفاه الله في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه عن عمر ناهز الـ70 ورحلة سينما امتدت لأكثر من 40 عاما، وأكثر من 110 أعمال سينمائية وتلفزيونية.

  2. #2
    گبْريَآء رجٍلُ
    اللهم اعفو عنا
    تاريخ التسجيل: September-2019
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,631 المواضيع: 134
    التقييم: 13112
    مزاجي: الحمدلله
    أكلتي المفضلة: باميا
    موبايلي: كالكسي
    آخر نشاط: 1/March/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ❤أميٰـر الہٰغـروبٰٰ❤
    شكرا جزيلا

  3. #3
    .......
    تاريخ التسجيل: March-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 382 المواضيع: 683
    التقييم: 14584
    المهنة: drawing
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    شكرا جزيلا

  4. #4
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: June-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10 المواضيع: 0
    التقييم: 13
    آخر نشاط: 7/June/2022
    شكرا جزيلا

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكريۣۗآتۣۗ آنۣۗـسآنۣۗ مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايٰوشه الہٰعنزيٰه مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاروكيده مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا



    ممنون منكم لحضوركم العطر
    تحياتي لكم مع كل الود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال