مَاذَا عَلَىٰ طَيفِ الأحِبَّةِ لَو سَرَىٰ
وَعَلَيهِمُ لَو سَامَحُونِي بِالكَرَىٰ
جَنَحُوا إلَىٰ قَولِ الوُشَاةِ فَأعرَضُوا
وَاللهُ يَعلَمُ أنَّ ذلِكَ مُفتَرَىٰ
هَبنِي أسَأتُ كَمَا تقَوَّلَ وَافتَرَىٰ
وَأتَيتُ فِي حُبَّيكَ أمرًا مُنكَرَا
مَا بَعدَ بُعدِكَ وَالصُّدُودِ عُقُوبَةٌ
يَا هَاجِرِي قَد آنَ لِي أن تَغفِرَا
لَا تَجمَعَنَّ عَلَيَّ عَتبَكَ وَالنَّوَىٰ
حَسبُ المُحِبُّ عُقُوبَةً أَن يُهجَرَا
ابنُ عُنين