قرأت السيرة العطرة، والمؤلفات بعضها قرأتها والبعض لم يتسنى لي قرائتها، واقتفيت أثر الذين مدحوا أباك، وتابعت من هنا وهناك أقوال والدك المرحوم الشهيد محمد باقر الصدر(رض) فلم أجد مايعكر صفو وراحة المزاج بما قرأته وسمعته عنه، وسمعت ورأيت مقاله دفان والدك وعمتك بنت الهدى ( رضيّ الله عنهما) فلم أجد شائبة لاسامح الله، وسمعت أيضا من كبار السن وبعض الفديوهات القليلة لابل النادر لحياة فيلسوف العصر محمد باقر الصدر من أن العصابة العفلقية ارادوا من جثمان والدك وعمتك أن تمزقها الكلاب البوليسية بعد تجويع الكلاب ليومين ، وحارت الكلاب على الجثمانين الشريفين {وكلمة حارت يعني الدوران حول الجثمانين وليس من الحيرة} ومضت لسبيلها دون أن تمس الجثمانين بسوء إطلاقاً، وعندها قال خال صدام (خير الله طلفاح) قوله السخيف حتى الكلاب لاتأكل لحميكما، ونسي هذا شر الله وليس خير الله ان لهما كرامة من الله، ومن يحبه الله فلا يؤثر به مكر من مكروا ومكرُ الله أكبر، سيد جعفر أترجاك وأتوسل إليك إترك ماعزمت عليه من الترشيح لمنصب رئيس مجلس الوزراء، لإنك لاتستطيع أن تحكم ولا تسن قانونا واحداً، والسبب أنت من قاله في الإنتخابات الماضية (حيث قلت جنابك عصابات وزمر ومافيات) فماذا تبدل الآن؟ والذي يدعوك لتسنم المنصب يريد منك أن تكون طوع بنانه، ولا أريد أن أسمع كلام يُقال عن أبيك من الجهلة وقاصري النظر ومناوئي آل الصدر وما أكثرهم، التجاوز في العراق على الشخصيات وصل لمديات كبيرة فلا وعي ولا خجل ولا مخافة الله، اترك وانجُ بنفسك واحفظ سيرة أبيك العطرة. والصورة التي رأيتها قبل شهر لم تعجب الكثيرين وأنا من ضمنهم. إنحنائتك أمام الملكة حتى وإن كانت بسيطة أذلت كبريائنا واناخت رحالنا بغير مكاننا. من محب لكم . تحياتي.
بقلمي