قبل ما أبدي بالموضوع اخذت الموضوع من طرف واحد وهو المذهب السني فقط... اقتضى التنويه.
هبل – اللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى – بعل – ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر – و غيرهم – من هم أصنام الجاهلية؟
قديما قبل نزول الإسلام عبد العرب في الجاهلية الأصنام و الأوثان و على رأسهم هبل و اللات و العزى.
إلى أن جاء رسولنا و نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بالحق المبين داعيا لعبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد.
قدست قريش و ما حولها في الحجاز العربي الأصنام و الأوثان و عظموها.
قدموا لها القرابين و ذبحوا لأجلها و استفتوها في أمور دنياهم زورا و بهتانا.
الأصنام:-
و ما أن نصر الله دينه الحق دين الإسلام و نصر رسوله خير الخلق حتى أمر بالتخلص من كل ما يشير إلى عبادة الأصنام و الأوثان.
لتبدأ بعدها العرب في بناء مجدها بعزة الإسلام و كرامته.
الفرق بين الأصنام و الأوثان :
الصنم هو ما صنع من خشب أو ذهب أو فضة و له جسم أو صورة.
و إن لم يكن له ذاك فهو وثن.
الأصنام
و قيل أن ما صنع من حجارة فهو وثن.
و ما كان على شكل إنسان أو ما يشبه خلقة البشر فهو صنم.
كيف دخلت عبادة الأصنام الجزيرة العربية
يحكى أنه كان هناك رجلا من العرب يدعى عمرو بن لحي.
كان بن لحي سيد من سادات مكةو كان ممن يسخرون الجن.
و أعاذ له الجن بالذهاب إلى الساحل عند جدة و التنقيب و الحفر هناك.
فإذا به يجد مجموعة من التماثيل مثل ود و يغوث و يعوق و ……..
و رجع بهم لأهله و أمرهم بعبادة تلك التماثيل فإتخذتها العرب آلهه.
و قيل أنها كانت تماثيل لرجال صالحين في وقت سيدنا نوح و لما جاء الطوفان دفنت إلى أن وجدها عمرو بن لحى.
و على هذا فيعتبر عمرو بن لحي هو أول من خرج عن دين إبراهيم في الجزيرة العربية.
و قيل أنه أتى بهذه التماثيل من خارج الجزيرة العربية من الأساس.
يتبع في الصفحة التي تأتي لان الموضوع طويل ويبعث على الملل ..