إنّي أُجاهِد أن أكونَ كحمامةً بيضاء مرَّت لا ضِرار ولا ضرر ، فعسى أن يُقال عنّي :"جميلةُ الروحِ قَد عبَرت"
شكراً
هلو شونكم شخباركم
تحية عطرة للطيبين
كل نسيان نعمة الا نسيان موبايلك بالقرب منها
هاي اول مرة اسمع بهيج قصة نوب من شخص مو عراقي!!
قصتنا اليوم حدثت في العراق ،معا بنت اسمها سعاد ،تزوجت من شخص اسمه علي الحمامي وعلي هذا منصبه الوظيفي جداً مهم رئيس غرفه المحامين في شطره في العراق، كانوا عايشين حياه جداً جميله هوه وزوجته ،طبعاً هيه كانت مديره مدرسه وكان و ضعهم المادي جداً جميل.
وبعد ما مرت على زواجهم سنوات طويلة ربي ما كتب انها تنجب كانت المشكله منها على الرغم انهم ما خلو مكان الا وراحوا تعالجوا في لكن الله ما راد انها تحمل ، بعد فتره بدا علي يتضايق ان عمره راح ولا شاف ذريته و كان يقدر يتزوج من فتره ولكن ما حب انه يجرح زوجته ، وبعد فتره قرر انه يصارحها.
قرر انه يتزوج وقال لها انا صراحه ي سعاد احبك ولو لفيت الدنيا كلها مراح احصل احسن منك ، لكن يا سعاد انا قررت اني اتزوج انا احتاج عيال ومن فتره كنت راح اقولك بالموضوع و لكن خفت على مشاعرك اني اجرحها، قامت سعاد تتكلم عليه وزعلت منه ، ومن بعد الموقف هذا.
بدأت العلاقة الزوجية بينهم تتوتر ، وكل شوي تصير بينهم مشكله ، وبعد فتره راحت بيت اهلها وصاروا نادر يشوفون بعض ، وفي الفتره الي كانوا فيها بعيدين عن بعض سعاد تعرفت على شخص في برنامج الانستقرام طبعاً هيا كانت جداً جميله و ايضاً الشخص الي تعرفت عليه كان شخص جداً وسيم.
كان جسمه معضل ، وبعد ما تعرفت عليه اكتشفت ان هذا الشخص ملاكم المنتخب العراقي الوطني و ايضاً ضابط في الاستخبارات العراقيه في بغداد اسمه جواد ، وبعد ما تعرفوا على بعض وشاف سعاد جداً اعجب فيها وحبها من كل قلبه و ايضا هيا حبته وصارو يطلعون مع بعض دايم.
وبعد فتره جاها زوجها علي الحمامي قالها انا خلاص قررت اتزوج و حصلت الي راح اتزوجها و انا اوعدك اني راح اعدل بينكم ، كان يبي يراضيها ، لكن سعاد رفضت وقالت انا ماني موافقة ولا راضيه ابداً انك تتزوج علي ،بعدها طلعت غرفتها وسكرت على نفسها و كلمت حبيبها جواد بخصوص زوجها.
انها خلاص مو قادره تتحمله وتفكر في الاىْتحار ،رد عليها جواد قال لها موضوع زوجك عندي راح نتخلص منه ، قالت له كيف راح تتخلص منه؟ رد عليها قال انتي مالك شغل انا بتخلص منه بطريقتي ، طبعاً جواد كان ساكن في بغداد و سعاد و زوجها في محافظة ذي قار ،يعني المسافة بينهم.
تقريباً ٣٠٠ كيلو ، المهم عدت الايام و الاسابيع ، الا بعد فتره يجيهم خبر مـ.ـوت علي الحمامي في منزله حصلوه مربوط بحبال على الكنبه وكان منضرب بطريقه وحشية من قوه الظرب سبب له نزيف داخلي لحد ما فارق الحياة ،المهم بعد الخبر هذا الدنيا انقلبت فوق تحت انه كيف يصير في رئيس المحاماة كذا.
لكن من حسن الحظ ان علي الحمامي كان مركب كاميرات في البيت ، راجعوا الكاميرات الا يشوفون اثنين اشخاص معضلين طوال القامه مغطين وجيهم ، دخلوا بيت علي اخر الليل وطلعوا منه بس للأسف ما قدرو يكتشفون هويتهم ،بعدها قالوا اول مشتبه فيه زوجته كان بينهم خلافات.
طبعاً لما استدعوا المديرة سعاد كانت منهارة جداً من كثر ما تبكي يعني تسوي نفسها انها حزينه على زوجها المسكين وهي في الأصل ما همها سواً كان عايش او مـ.ـيت ،لكن تبي تطلع نفسا من المشكلة ، ولما استجوبوها كلموها قالت اي كان بينا خلافات عادية تحصل بين اي زوجين.
يعني ما توصل لمرحله اني اقىًل زوجي، بعدها استبعدوها ولكن حطوا جوالها تحت المراقبة ، بعد ما انتهى العزاء ،ثالت يوم ارسلت رساله سعاد لشخص في بغداد على طول شافوا الرسالة وبدوا يبحثون من هذا الشخص لحد ما توصلوا له.
وطلع جواد ضابط في الاستخبارات العراقيه في بغداد ، توجهوا على بيته فوراً حاصروا البيت من جميع الاتجاهات ، ولمن شاف رجال الامن محاوطين البيت عرف انهم اكتشفوه قام جواد واخذ المسدس وحطه في راسه وطلق على نفسه النار و اىْتحر ،ومن بعد ما توفى جواد.
فلتو الي شاركوا معه في الجريمه لأن جواد هو الوحيد الي يعرفهم ، والمديرة سعاد ما تعرف ألا جواد ، حققوا والى الآن مايعرفون من هم بالضبط ، اما المديره سعاد حكموا عليها بالسجن المؤبد وهي الآن في احد سجون بغداد.
هالقصة ترهم فلم خوش دراما