- وكالات : أكد وزير الآثار المصري محمد ابراهيم نية القاهرة مخاطبة السلطات الفرنسية للاعتراض على تمثال للعالم الفرنسي، جون فرانسوا شامبليون، الذي فك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة، يظهر فيه وهو يدوس على رأس تمثل أحد ملوك الفراعنة أمام كلية في العاصمة باريس.
وقال بيان صادر عن الوزارة أن مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار ناقش في جلسته التي ترأسها الثلاثاء الوزير محمد إبراهيم "ما يتعلق بشأن تمثال شامبليون الذي نحت واضعاً إحدى قدميه على رأس مقلدة تمثل أحد ملوك الفراعنة أمام فناء مدخل الكلية الفرنسية."
وأكد إبراهيم أنه سوف يتم مخاطبة السفير الفرنسي بالقاهرة ووزير الثقافة الفرنسي عن طريق الخارجية المصرية اعتراضا على هذا التصرف الذي قال إنه "مسيء إلى العلاقات الثقافية المشتركة بين مصر وفرنسا."
وأوضح الوزير المصري أنه يؤيد بشكل كامل حرية الإبداع إلا أنه أضاف أنها "لا يجب أن تمس بسمعة مصر أو تسيء إلى تراثها بأي شكل من الأشكال،" لافتا إلى شدة استياء قيادات وزارة الآثار ومثقفي مصر من التمثال الذي يعد "استهانة وإساءة غير مبررة."
يشار إلى أن شامبليون كان قد تمكن من حل رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بـ"حجر رشيد" وذلك في العقد الثاني من القرن التاسع عشر