يجد الذوقَ فيكَ حكاية.. و مزنةِ دمعٍ
تنتظر أزفارَ الولَع
تراقُ على باحةِ أسى
ذكراك نبالٌ غزيرة.. موعدها السلى
ونصلك ملامحٌ.. أنهالَ على الجوى
يادقائق النّوى.. حانَ وقت الوجَع
أقيمي مراسمَ الكوى
وَقدّاسٌ ترنيمتهُ نبضيَ .. وموكبهُ الشمع
أقيمي فوق باحةِ حزني.. مدخنةِ تبغ
وأصنعي من أصابعي آلهٍةً بربريٍة
أو لوح زارٍ
تحيطُ بهِ أقلاميَ والدفاتر
وعيدان الثقابِ وأعقاب السجائر
يادقائق الولَهِ .. أشعلي المشاعر
فقد هاجَ الهوى
أملأي كؤوسكِ حبراً.. وأسقيهِ في صفحات الفجعِ
أملئيها رضاباً وقيحاً نازفاً
ينضحُ من مياسيمِ أوردتي
في مواسم الجفى
رددّي عبارات الأسى
فما عادَ يملئ القلب الوَدَع
وقد حاقَ بهِ الربا
و ألمّ به الجزع