5 - March - 2013
الصحف البريطانية


ثلاثة انفجارات قوية استهدفت الشيعة في باكستان خلال ثلاثة أشهر

نشرت صحيفة الغارديان تحليلا كتبه جون بون تحت عنوان "لماذا يعجز السياسيون الباكستانيون عن إيقاف ذبح الشيعة" بدأه بالحديث عن التفجير القوي الأخير الذي استهدف الطائفة الشيعية في باكستان، والذي خلف 48 قتيلا ومئتي جريح، وهدم واجهة المبنى ذي الطابقين في أحد شوارع كراتشي الواسعة.
وقال إن هذا التفجير هو الثالث من نوعه خلال ثلاثة أشهر ضد هذه الطائفة الإسلامية التي تشكل بين 10-15 في المئة من سكان باكستان.
ويضيف بون قائلا "على الرغم من الاحتجاجات الواسعة على التفجيرات، وكثرة التحليلات والتغطيات لها في وسائل الإعلام، التي يثيرها كل تفجير، فإن قلة من المحللين يعتقدون أن هناك إجراء حاسما سيتخذ لإيقاف المذبحة لأن السياسيين خائفون من مواجهة مثل هذه الجماعة وهم يستعدون للانتخابات".
ويضيف بون "لقد كان المتشددون السنة، الذين يعتبرون الشيعة كفارا يستحقون الموت، مقتنعين سابقا بتفجيرات صغيرة منتظمة، منها ما يتم عبر إطلاق النار من سيارة مارة، أوربما اغتيالات محددة، أو تفجير مواكب ومسيرات في مناسبات دينية. لكنهم الآن يزرعون قنابل هائلة في الأحياء الشيعية دون سبب محدد".
ويرى التحليل أن الحكومة الباكستانية غير قادرة على مواجهة المجموعات المسلحة بسبب قرب الانتخابات.

محاكمة إسلاميين في الإمارات


الإمارات تلاحق إسلاميين وتتهمهم بمحاولة قلب نظام الحكم

ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز التي تهتم في العادة بالشؤون الاقتصادية تقريرا كتبه مايكل بيل وكميليا هول من أبو ظبي حول محاكمة المتهمين بمحاول قلب نظام الحكم في الإمارات.
ويقول التقرير إن المحاكمة التي بدأت الاثنين في أبوظبي في ظل أجواء أمنية مشددة ومنع لوسائل الإعلام الأجنبية من حضورها، تشير إلى مدى قوة أجهزة الأمن في تلك الدولة الخليجية، وكذلك مدى العداء لجماعة الإخوان المسلمين.
وينفي المتهمون ضلوعهم في أي محاولة لقلب نظام الحكم، لكنهم اشتكوا من سوء المعاملة أثناء الاعتقال الذي امتد لستة أشهر في بعض الحالات.
ويضيف التقرير أنه مع تواصل الربيع العربي في الدول العربية الأخرى وإتيانه بالأحزاب الإسلامية إلى السلطة، شنت دولة الإمارات حملة لملاحقة الإسلاميين، وتقول إنها اكتشفت خيانة على رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول إن الحملة تهدف إلى التضييق على حرية المنتقدين وهي تتنافى مع الصورة العالمية لدولة الإمارات بأنها دولة تعددية ومتسامحة.
وينقل التقرير عن أحد الباحثين قوله "إنهم (الحكومة الإماراتية) يعتقدون أنها ضرورية للاستقرار في البلد، لكنها لن تنجح على الأمد البعيد رغم أنها فعالة على الأمد القصير".
كما ينقل التقرير عن أشخاص حضروا المحاكمة قولهم إن المتهمين، وعددهم أربعة وتسعون شخصا، نفوا انتماءهم لـ "منظمة سرية مرتبطة بالخارج تعمل على الإطاحة بالحكومة".
ولم تعلق حكومة الإمارات على مزاعم المعتقلين بسوء المعاملة لكنها تنفي أن تلجأ أجهزتها الأمنية إلى التعذيب.

فشل جهود بناء الدولة في العراق


المستعرِبة البريطانية غيرترود بَل "أكثر معرفة في شؤون العراق من حكومة بلير"

وفي صحيفة الاندبندنت يكتب دومنيك لوسون تحليلا عن العراق تحت عنوان "بناء الدولة عمل أحمق قبل العراق، وهاهو الآن يثبت أنه كذلك من جديد"
ويقول التحليل إن المستعرِبة البريطانية "غيرترود بيل" هي التي رسمت خارطة العراق عبر وضع خطوط مستقيمة ورمت بالسنة والشيعة والأكراد والمسيحيين تحت حكومة ملك واحد ظنت أنه سيكون مواليا لبريطانيا".
ويضيف لوسون "كانت بريطانيا تريد أن يكون العراق نموذجا للشرق الأوسط في مطلع القرن العشرين، تماما كما ظن الرئيس جورج بوش أن الديمقراطية التي فرضتها الولايات المتحدة على العراق ستكون نموذجا للمنطقة ككل مع مطلع القرن الحادي والعشرين".
ويسرد التقرير كيفية احتلال العراق من قبل الأمريكيين والبريطانيين ويقارن بين معلومات الأمريكيين والبريطانيين عن العراق، ويخلص إلى أن البريطانيين يفوقون الأمريكيين معرفة لكنه يضيف أن "غيرترود بيل كانت أكثر معرفة عن العراق من حكومة توني بلير لأنها وقعت في حب تلك المنطقة وتنقلت في الصحراء على ظهر جمل دون مرافقة من أحد".
ويخلص التقرير إلى القول إن "الدولة المصطنعة لا يبقيها موحدة إلا دكتاتور شرس".

الألمان ينقذون المخطوطات الإسلامية


الأكاديمي المالي عبد القادر حيدرة يستعين بالألمان لانقاذ الكتب الإسلامية من الإحراق على أيدي المتشددين

ونشرت صحيفة التايمز تقريرا في صفحتها العالمية تحت عنوان "الألمان يساعدون في إنقاذ المخطوطات الإسلامية القديمة".
ويقول التقرير إن عملية إنقاذ شجاعة لمئات المخطوطات والكتب الإسلامية في مالي قام بها دبلوماسيون ألمان سرا، قبل أن يصل المتشددون الإسلاميون إلى المكتبة في مدينة تيمبكتو المالية ويشعلوا فيها النيران.
فقد استعان الأكاديمي المالي، عبد القادر حيدرة، الذي أشرف على عملية الإنقاذ لتهريب هذه المخطوطات إلى مكان آمن قبل إحراق المكتبة على أيدي المتشددين، استعان بخبراء ألمان وحصل على تمويل ألماني أيضا لنقل المخطوطات والكتب وعددها 4000 كتاب.
وتعود بعض المخطوطات إلى القرن التاسع الميلادي وقد نقلت مخبأة بين الخس والفواكه في سيارات نقل.