النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

دراسة 18 نيزكا حديديا تكشف عن التاريخ السحيق للمجموعة الشمسية

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 138 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 35,760 المواضيع: 10,494
    التقييم: 29425
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة

    Rose دراسة 18 نيزكا حديديا تكشف عن التاريخ السحيق للمجموعة الشمسية

    السحابة الغبارية المتبقية من السديم الشمسي أدت إلى إبطاء الأجسام التي تدور حول الشمس فيه، على غرار الطريقة التي تؤدي بها مقاومة الهواء إلى إبطاء حركة السيارة.


    السحابة الغبارية المتبقية من السديم الشمسي أدت إلى إبطاء الأجسام التي تدور حول الشمس فيه (مواقع إلكترونية)

    حلل فريق بحثي دولي -بقيادة علماء من "المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيورخ" (ETH Zürich)- عينات الحديد الموجودة في أنوية مجموعة من النيازك التي سقطت على الأرض في أزمنة متنوعة، وكشفوا بذلك عن جزء من التاريخ المبكر للمجموعة الشمسية قبيل تشكل الكواكب.



    الشمس الأولى
    قبل حوالي 4.5 مليارات سنة من الآن، حينما كانت الشمس لا تزال نجما فتيا وقبل تشكل الأرض وبقية الكواكب، أحيطت الشمس بسحابة ضخمة من الغبار والشظايا الصخرية تسمى "القرص النجمي الدوار" (Circumstellar Disc).
    بعد ذلك، أصبح العديد من هذه الشظايا الصخرية الصغيرة لبنات أساسية لبناء الكواكب اللاحقة، حينما التحمت ببعضها البعض.
    لكن بعضها ظل كما هو في صورة كويكبات صغيرة، كتلك التي توجد في منطقة في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، وحينما تسقط أجزاء من تلك الكويكبات على الأرض كنيازك، فإنها لا تزال تحمل تاريخ المجموعة الشمسية السحيق.




    قرص نجمي دوار يحيط بأحد النجوم ويشبه ما حصل للشمس قبل 4.5 مليارات سنة (المرصد الأوروبي الجنوبي)

    ووفق الدراسة التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر أسترونومي" (Nature Astronomy)، فقد أخذ هذا الفريق البحثي عينات من أنوية 18 نيزكا حديديا مختلفا، ثم حللوها عبر "مطياف الكتلة" والحصول على "النظائر المشعة" (Mass Spectrometer) لعناصر البلاديوم والفضة والبلاتين.

    والنظائر هي ذرات من نفس العنصر الكيميائي لها نفس العدد الذري (أي نفس عدد البروتونات في النواة)، ولكنها تختلف في الكتلة الذرية بسبب اختلاف عدد النيوترونات في نواة كل منها عن الآخر.



    تاريخ قديم جدا

    وأظهرت نتائج الدراسة أنه خلال عدة ملايين من السنوات فقط من نشأة النظام الشمسي، تم تسخين نوى الكويكبات المعدنية، ثم حينما بردت فإن أحد نظائر الفضة تراكم في باطن الكويكب بسبب التحلل الإشعاعي.
    ولأن عملية التبريد المرصودة كانت سريعة، استنتج الباحثون أن تلك الفترة شهدت اصطدامات شديدة بين الكويكبات الصغيرة، مما أدى إلى قطع الوشاح الصخري العازل للكويكبات وتعريض قلبها المعدني لبرودة الفضاء.




    عنقود الثريا النجمي محاط ببقايا سديمية (ناسا)


    ووفق الدراسة، فقد تمكن هذا الفريق من تحديد توقيت تلك الاصطدامات بدقة أكبر من أي وقت مضى، في إطار زمني من 7.8 إلى 11.7 مليون سنة بعد تكوين النظام الشمسي. وخلال تلك الفترة كان كل شيء في السحابة المحيطة بالشمس يصطدم بكل شيء.



    فوضى قبل البناء

    وكما ورد في البيان الصحفي للمعهد، يقترح الباحثون أن سبب هذه الحالة من الفوضى كان تبدد السديم الشمسي، وهو ما تبقى من السحابة الغازية التي ولدت الشمس بداخلها.
    وكلمة "سديم" (Nebula) تعني في اللغة شيئا لا هيئة واضحة له، والسدم كذلك بالفعل، فهي مجموعة من السحب المكونة من الغاز والغبار المنتشرة في الفضاء بين النجوم، وإذا كانت السدم غنية بغاز الهيدروجين فإنها تسمح بميلاد النجوم الجديدة داخلها في حضانات ضخمة تشمل مئات النجوم، ثم بعد أن تصبح نجوما يافعة ينفصل كل منها عن فريقه الذي ولد معه.
    ويمكن أن نلاحظ أمرا شبيها حاليا بالنظر مثلا إلى تجمع نجوم "الثريا" (Pleiades)، والذي يبتعد عنا حوالي 150 سنة ضوئية ويحتوي على عدة مئات من النجوم، فحينما ننظر إلى الثريا في التلسكوبات نرى بعضا من السحابة النجمية التي تغذت عليها تلك النجوم.

    وخلال عدة ملايين من السنوات ستنقشع تلك السحابة بفعل الرياح النجمية العاتية الصادرة من نفس النجوم. لذلك فإننا حينما ننظر للثريا، فإننا أيضا ننظر إلى ماضي الشمس قبل 4 مليارات ونصف من الأعوام.




    إذا كانت السدم غنية بغاز الهيدروجين فإنها تسمح بميلاد النجوم الجديدة (المرصد الأوروبي الجنوبي)

    ووفق الدراسة الجديدة، فإن السحابة الغبارية المتبقية من السديم الشمسي أدت إلى إبطاء الأجسام التي تدور حول الشمس فيه، على غرار الطريقة التي تؤدي بها مقاومة الهواء إلى إبطاء حركة السيارة.
    لكن بسبب الرياح الشمسية العاتية والإشعاع، انقشعت تلك السحابة مع الزمن كما يحدث الآن في حالة الثريا، وسمح ذلك للكويكبات بأن تتسارع وتتصادم مع بعضها البعض لعشرات الملايين من السنوات، وكانت تلك الحالة من التصادم الفوضوي المجنون بين الكويكبات هي السبب في نشأة الكواكب فيما بعد، بشكلها المعاصر.

  2. #2
    RT_RQW
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,168 المواضيع: 36
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9496
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 45 دقيقة
    مقالات المدونة: 4
    شكرا عمو احب علوم الفضاء

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة healing lady مشاهدة المشاركة
    شكرا عمو احب علوم الفضاء



    اي اعرف
    قبل كلتيلي تحبين الفضاء
    وبصراحة - انتي اول بنت اشوفهة تحب العلوم الفضائية
    ما شاء الله عليج

    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال